خصّصت صحيفة الإندبندنت تقريرًا عن الوضع في ليبيا، رصد فيه موفد الصحيفة باتريك كوبيرن انتشار سطوة المليشيات وسيطرتها على مواقع حيويّة في البلاد. ويقول "باتريك كوبيرن" في تقريره إنّ "وزير الدفاع البريطاني فليب هاموند أوعز إلى رجال الأعمال البريطانيين بأن يتوجهوا للاستثمار في إعادة إعمار ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي". وأضاف "ولكن ليبيا حاليًا تكاد تتوقف عن إنتاج النفط؛ لأن الحكومة فقدت السيطرة على أغلب مناطق البلاد بعد سيطرة المليشيات". وتابع "فقد استولى عناصر أمن غاضبون على موانئ تصدير النفط، سعيًا لبيع كميات من الخام في السوق السوداء. ولذلك هدد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان بضرب أية سفينة تقترب من الموانئ لأخذ شحنات نفط من المليشيات". وأضاف تقرير الصحيفة أن العالم ركز اهتمامه على الأحداث في مصر، وعلى استخدام غاز السارين في سوريا، بينما تغرق ليبيا في أزمة اقتصادية وأمنية خانقة، بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام العالمية.