قال حامد إبراهيم، مدير المكتب الإعلامي لهيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر، "الثوار الآن في دمشق وريفها لا ينتظرون أي هجوم أمريكي على النظام، فهم سائرون في عملهم ويحققون تقدمًا باتجاه هدفهم وهو السيطرة على دمشق، وسيتحقق ذلك سواء وجهت أمريكا ضربتها فعجلت بتحقيقه، أو لم توجهها فيتأخر قليلا". وأضاف حامد لوكالة الأناضول التركية تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن الشرط الذي وضعته أمريكا لنظام الأسد لتفادي الضربة الأمريكية المحتملة، "قد تكون الضربة الأمريكية لنظام بشار الأسد حاسمة في التعجيل بنهاية هذا النظام، لكنها ليست قبلة الحياة بالنسبة لنا". واشترط كيري، اليوم، في تصريحات صحفية عقب لقاء نظيره البريطاني وليام هيغ في لندن، قيام الرئيس السوري بشار الأسد بتسليم ما لديه من أسلحة كيمائية إلى المجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل لتفادي أي عمل عسكري. وأضاف إبراهيم، "هناك تقدم في جبهة (القابون) بدمشق، وذلك على الرغم من أن تراخي المجتمع الدولي في عقاب بشار على الهجوم الكيمائي بالغوطة شجع على استهدافها".