ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر، أن معظم المدن السورية تعرضت، لقصف من جانب قوات النظام تركز على الغوطتين الشرقية والغربية والقلمون بريف دمشق، استخدمت فيه عدة أنواع من الأسلحة بما فيها الطيران الحربي وأدى القصف على معضمية الشام عن سقوط العديد من الجرحى. وقال ناشطون في دمشق أن الجيش الحر استهدف معاقل "الشبيحة" في البحوث العلمية ببرزة ، وقتل عدد كبير من قوات الأسد بعد اقتحام مقراتهم في بلدة الدير سلمان واغتنم العديد من الأسلحة والذخائر. وعرفت الجبهة الشمالية لمدينة معضمية الشام في ريف دمشق استمرار المعارك، كما شهدت العاصمة معارك متفرقة في بعض الأحياء التي تشهد انتشاراً للثوار بالمناطق الشرقية والجنوبية. وتجددت الاشتباكات بين الثوار وعناصر حزب العمال الكردستاني في حي الأشرفية في مدينة حلب، وتمكن الثوار من استهداف قاعدة عسكرية في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وأظهرت صور بثها ناشطون استهداف المقاتلين للقاعدة حيث يسعى الجيش الحر للسيطرة على المنطقة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي قد فتح نيرانه عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء 10، نيران بالرشاشات الثقيلة على مناطق في حي بعيدين، فيما استهدفت الكتائب المقاتلة فجر اليوم تجمعات للقوات النظامية قرب حديقة جامع الزبير في حي صلاح الدين تبعه اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة استمرت حتى ساعات الصباح، وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدات حيان وكفرحمرة ومعارة الارتيق ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة قرب مطار النيرب العسكري كما تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في مدينة السفيرة لقصف من قبل القوات النظامية وسط فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة الباب وبلدة خان العسل مما أدى لسقوط عدد من الجرحى ووثق ناشطون تواصل الاشتباكات في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود بحلب، وفي قرية الدويرينة قرب حلب، وطال القصف الجوي والمدفعي ليشمل بلدات دير حافر والدويرينة وبنان الحص وكفركار ومنطار بريف حلب. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 49 مدني، عدد الذين انضموا يوم أول من أمس الاثنين 9 سبتبمر إلى قافلة شهداء الثورة السورية.