يبحث وزيرا خارجية روسيا ومصر سيرغي لافروف ونبيل فهمي في موسكو الاثنين 16 سبتمبر، الوضع في الشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بالسلاح الكيميائي السوري. وسيبحث لافروف وفهمي، الذي وصل إلى موسكو في زيارة عمل تستغرق يومين، الأوضاع في مصر وأهداف استئناف عملية سياسية من شأنها "ضمان سيادة مؤسسات الدولة والمستوى اللازم لحماية الحقوق والحريات الأساسية لمواطني البلاد". وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن "موسكو تنطلق من قدرة المصريين على تقرير مستقبلهم من خلال حوار وطني شامل بأنفسهم وبدون تدخل خارجي". وقال مصدر بالخارجية الروسية إن "مصر من أهم شركاء روسيا في العالم العربي. تربط بلدينا، ومنذ زمن، علاقات الصداقة والتعاون المتبادل المنفعة التي تستند إلى الاحترام الحقيقي لمصالح الجانب الآخر". وتابع المصدر أنه من المقرر أن يضع الجانبان "الاتجاهات الرئيسية للعمل المشترك على الدفع بالتعاون في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الثنائية". وأضاف المصدر أن موسكو "مهتمة بالحفاظ على دور القاهرة النشط والهام في الشؤون الدولية والشرق أوسطية والأفريقية".