قال المتحدث باسم تيار المحبة سعيد الخرشوفي إن حزبه اقترح تكوين جبهة سياسية داخل المجلس الوطني التأسيسي تضم كلا من تيار المحبة والمؤتمر من أجل الجمهورية والتيار الديمقراطي وحركة وفاء، مضيفا أن هذه الجبهة ستنبثق عنها تنسيقية بين الاحزاب المذكورة في التصويت وفي البيانات، مشيرا إلى أن الأحزاب المكونة للجبهة السياسية التي تم اقتراحها ترفض أن تكوّن كتلة بل هي تبحث عن الزخم الحزبي في المجلس التأسيسي. وأكد الخرشوفي، في تصريح لوكالة "بناء نيوز" أن الجبهة السياسية المقترحة ستضم أحزاب التيار الديمقراطي وتيار المحبة والمؤتمر من أجل الجمهورية وحركة وفاء، إلى جانب مستقلين، مبينا أن هذه الجبهة إذا وقع تأسيسها سيكون دورها أن تضغط في اتجاه إرادة الشعب وبناء المسار التأسيسي. وبشأن مقترحات الأحزاب للشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة الجديدة قال المتحدث الرسمي باسم تيار المحبة "إننا نحترم كل الشخصيات المقترحة لكننا ضد هذا التمشي نظرا إلى ضرورة احترام إرادة الشعب وأن المجلس الوطني التأسيسي هو الوحيد الذي لديه الحق في تغيير الحكومة، إلا أن ما وقع كان على عكس ذلك"، مؤكدا أنه لا بد أن يكون الأمر في المجلس وليس خارجه. واعتبر أن الحكومة القادمة ستكون حكومة وصاية، "مع كامل احترامنا للشخصيات المقترحة لرئاستها"، على حد تعبيره.