اعتبر محمد الحامدي الأمين العام لحزب التحالف الديمقراطي، في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2013، أنّ "إعطاء مهلة 36 ساعة هدفه التسريع في عمل الحوار الوطني وإذا وقع تأخير بساعات أو يوم أو يومين في الآجال لا يجب التسرع وإعلان الفشل". ورأى الحامدي أنه على النخب السياسية عدم الإسراع في إعلان الفشل، وذلك باعتبار أنّ الفشل يفتح البلد على المجهول، قائلا "سنبذل كل جهدنا للتوافق في ما تبقى من الوقت ونجنب بلادنا الفشل". ويذكر أنّ حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية صرّح أنّه إذا لم يعلن عن رئيس الحكومة منتصف النهار اليوم ستعلن الجبهة للرأي العام فشل الحوار الوطني. وبيّن الحامدي أنه توجد مقترحات للخروج من الاختلاف الحاصل حول شخصية رئيس الحكومة وتتمثل هذه المقترحات في تنازل أحد الأطراف عن المرشح الذي يدعمه أو أن يتم ادراج اسمي أحمد المستيري ومحمد الناصر ويكون أحدهما رئيس حكومة والآخر نائبا له، كما يمكن أن يتم اقتراح أسماء أخرى "فتونس تحتوي على كفاءات لا تختزل في المستيري والناصر". ومن بيّن هذه الأسماء ذكر الحامدي جلول عياد أو غيره من الأسماء، قائلا "المهم أن نتفق".