شارك وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي مساء أمس الأحد 3 نوفمبر 2013 في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الأزمة السورية وجهود الإعداد لمؤتمر جينيف 2 بهدف التوصل إلى حل سياسي لها. وأكد وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي أهمية انعقاد مؤتمر جنيف 2 سيّما وأن الأزمة السورية تمر بمنعرجات خطيرة وما لها من انعكاسات مباشرة على الأوضاع الأمنية والإنسانية في سوريا وأبعاد على دول الجوار. وأضاف أن أي تأخير لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، سيعمق مأساة الشعب السوري ويضع سوريا أمام فتنة طائفية في منطقة شديدة الحساسية ويقوي من دور الجماعات الإرهابية، ويعطي لهذا الصراع بعدا آخرا لا يخدم مصلحة سوريا ولا مصالح الأمة العربية. وأجرى عثمان الجرندي، على هامش الاجتماع لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية العرب تناولت العلاقات الثنائية والموضوع المدرج على جدول أعمال الاجتماع. وكان له لقاء مع نبيل فهمي، وزير الخارجية المصري تناول واقع وآفاق العلاقات التونسية المصرية وجهود الإعداد لمؤتمر جنيف 2 ومشاركة المعارضة السورية فيه ومجمل القضايا العربية والإفريقية والدولية المطروحة حاليا وفي مختلف الاستحقاقات القادمة من قمم ولقاءات دولية.