أخفقت الولاياتالمتحدة وروسيا يوم أمس الثلاثاء 5 نوفمبر في التوصل لاتفاق على تحديد موعد لعقد مؤتمر السلام الخاص بسوريا، واختلف الجانبان حول الدور الذي يمكن أن تقوم به إيران في المحادثات الرامية لإنهاء الحرب وحول من يمثل المعارضة السورية. وقال الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الذي ترأس الاجتماع في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف "كنا نأمل أن نكون في وضع يتيح لنا الإعلان عن موعد اليوم. للأسف لم يتحقق ذلك." وأضاف "لكننا ما زلنا نسعى جاهدين لنرى إن كان بوسعنا عقد المؤتمر قبل نهاية العام." وتشاور الإبراهيمي مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين والروس قبل توسيع نطاق المحادثات لتشمل ممثلين عن بريطانيا وفرنسا والصين والعراق والأردن ولبنان وتركيا والجامعة العربية. وقال الإبراهيمي إنه سيعاود الاجتماع مع مسؤولين روس وأمريكيين في 25 نوفمبر، وعبر عن أمله في أن يتفق معارضو الرئيس السوري بشار الأسد على مندوبين لتمثيلهم قبل ذلك ببضعة أيام. وقال "أمام المعارضة وقت صعب لأنهم منقسمون وهذا ليس سرا . إنهم يواجهون مشكلات من كل صوب وحدب وليسوا مستعدين." وقال نائب وزير الخارجية الروسي "جينادي جاتيلوف" الذي اجتمع هو وزميله النائب الثاني "ميخائيل بوجدانوف" مع الإبراهيمي إن الولاياتالمتحدة لا تملك النفوذ اللازم لتجميع وفد معارض يتحلى بالمصداقية لتمثيل فصائل المعارضة المختلفة. وشاركت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي وروبرت فورد السفير الأمريكي لدى سوريا كمندوبين عن الولاياتالمتحدة في المحادثات مع الإبراهيمي.