تمّ خلال الندوة الصحفية التي عقدتها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد والمبادرة من أجل كشف الحقيقة في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي "IRVA" اليوم الخميس 7 نوفمبر بمقر دار المحامي، الكشف عن بعض الحيثيات التي تناوله التقرير المقدم من قبل اللجنة حول اغتيال شكري بلعيد من ذلك حصول إطارات الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية على نسخ من تسجيلات الفيديو من خلال آلات الكاميرا المثبتة بكلّ من مقهى بنهج محمود العنابي، ووكالة الأسفار بنهج الطاهر مامي وبنك الإتحاد الدولي للبنوك بنهج إبن ياسر إثر عملية الإغتيال وقد اتضح من خلال عملية المشاهدة وجود سيارة من نوع فيات سيانا في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا بمحيط الحادثة إضافة إلى دراجة نارية يتزامن ظهورها في نفس التوقيت كما تمّ رصد شخص يرتدي جمازة وسروال من اللون الداكن مع ملاحظة تكرر مرور السيارة ذاتها بنفس المكان بدون لوحات منجمية. بالإضافة إلى ذلك تمّ ملاحظة، من خلال ما دوّن في أحد المحاضر بتاريخ 13 فيفري 2013، قيام ضابط الشرطة كمال حمودة بإجراء 3 مكالمات هاتفية من أحد مشغلي الهاتف الجوال، الأوّل من الممر المؤدي إلى الطريق الرئيسي أين توجد الدراجة النارية والاتصال الثاني بالقرب من سيارة بلعيد والاتصال الثالث على حافة الطريق المؤدي إلى مأوى السيارات قبالة الممر الرابط بين بلدية المنزه وعمارات دالية. إلى جانب ذلك ثبت، من خلال المحضر المؤرخ في 21 فيفري 2013، أنّ السيارة فيات سيانا التي أكتشف دورها في جريمة الإغتيال هي في تصرف أحمد الرويسي، الذي تعلقت به قضية سلاح مدنين ومفتش عنه منذ مدة طويلة في أكثر من ملف ، منذ 16 فيفري 2013 تاريخ رصد مكالمة هاتفية بينه وبين مالكها ياسر المولهي. وبيّنت لجنة الدفاع أنّه رغم كلّ هذه القرائن فإنه لم يتمّ إصدار منشور تفتيش في حقها إلا بمقتضى إنابة تكميلية قضائية من قبل حاكم التحقيق واعتبرته تأخيرا غير مبرر.