نشرت صحيفة الشروق مقالا اليوم الأحد 03 فيفري 2013 ورد فيه أدق التفاصيل حول عملية اغتيال الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد. وحسب ما جاء في المقال فان جامع الرحمة في حي الخضراء كان نقطة اللقاء التي جمعت جميع الاطراف المتهمة في التخطيط للجريمة. وامضى القاتل المتهم الاول كمال القضقاضي ليلته في منزل المتهم الثاني ومالك الدراجة النارية من نوع “فيسبا” محمد أمين القاسمي نظرا لوجود علاقة صداقة بينهما حسب مصادر الصحيفة آنفة الذكر. وانطلق القاتل صبيحة يوم 06 فيفري 2013 رفقة سائق الدراجة النارية وترافقهم سيارة نحو مسرح الجريمة والوصول للمنزه 6 الساعة 07:33 دق وكانت الجريمة على الساعة 08:10 دق. بعد عملية الاغتيال تحصن القاتل بالفرار ممتطيا دراجة نارية يقودها شريكه وأمامهما سيارة. ثم انطلقت عمليات الابحاث والتحقيقات وكان الخيط الأول لكشف لغز عملية الاغتيال كشف حقيقة السيارة من نوع “فيات سيانا” التي التقطتها كامرات المراقبة المتواجدة بالمكان، تلى ذلك سلسلة الإيقافات وما ساعد في التحقيق وفقا لمصدر الشروق التضارب في اعترافات المتهمين التي ساعدت المخققين على التمكن من كشف بعض ملابسات الجريمة.