استنكرت رابطة حماية الثورة وجمعيّة أئمة المساجد بشدة ما حصل اليوم في سيدي بوزيد من اعتداء سافر على الوفد الوزاري من قبل ما يسمى ميليشيات الجبهة الشعبية بعد ممارستها للعنف السياسي المنظم وذلك في بيان مشترك صدر اليوم الاثنين 17 ديسمبر. وطالبت الرابطة باستصدار قرار سياسي لحل هذه "المنظمة الإرهابية" تعني "الجبهة الشعبيّة" التي تتركب من عدد من الأحزاب من بينها حركة الشعب والوطنون الديمقراطيون والعمال الشيوعي وغيرها، كما طالبت كل زعماء هذه الحركة ببيان واضح يستنكر هذه الممارسات الرجعية وعلى رأسهم حمة الهمامي وفتح تحقيق مستقل بأسرع وقت لمعرفة الجناة الذين أرادوا إفساد الاحتفال بذكرى الثورة في مهدها، وتقديمهم للعدالة.