اعتلى شكري بلعيد رئيس حركة الوطنيين الديمقراطيين صدارة الترتيب باحتلال المرتبة الأولى من بين الشخصيات السياسية الأكثر سوء بنسبة 3.47 بالمائة حسب سبر للآراء انطلق على موقع "باب نات" منذ ديسمبر 2012. ويصنف بلعيد في صف اليسار المتطرف الذي يؤمن بالعنف الثوري. ومن بين الأسباب التي رشحت بلعيد لاعتلاء هذا المنصب فشله في تسويغ صورة السياسي الفذ والمقنع وبعدم تركيز خطاب ناضج وديمقراطي حسب مقتضيات المرحلة ولكسب الرأي العام التونسي. وصنف خطاب بلعيد في أرشيف الخطابات التي لا تجدي نفعا إنما تزيد الوضع ارباكا. ولم ينجح بلعيد في توظيف المنابر الإعلامية رغم أنه من أكثر الوجوه السياسية حضورا على شاشات التلفزة وبالمقابل عكست صورة سلبية جعلته من أسوء الشخصيات السياسية بالساحة اليوم. وعلى مستوى عملية الاتصال السياسي مع باقي التيارات الحزبية أظهر بلعيد عدم احترامه وقبوله للآخر وبشكل خاص حركة النهضة التي لاحظ التونسيين أنه لا ينسى ذكرها في كل موكب حتى أنه كاد يتهمها في أحد المناسبات بالوقوف وراء إعصار "كاترينا" الذي ضرب الولاياتالمتحدةالأمريكية.