بعد أن تمكنت المقاومة الفلسطينية من قصف القدس وتل الربيع بالصواريخ محلية الصنع (M75) من إعداد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وأسدل الستار عن عام 2012 بانتصار معركة حجارة السجيل، ومن قبلها كان العام 2011 صاحب البشريات لمئات عائلات الأسرى في سجون الاحتلال، عندما نفذت المقاومة صفقة وفاء الأحرار في أكتوبر من ذاك العام، ليكون انتصارا أضيف لمسلسل الكرامة الفلسطينية، تبدأ في الشارع الفلسطيني تساؤلات كبيرة عن جعبة العام 2013. وفي هذا الصدد يقول المواطن نافز العينبوسي لوكالة "بناء نيوز إن "العام 2013 له في قلوبنا الكثير من الانتظار والشوق لمعرفة الانتصار الذي يحمله والذي أتوقع فيه أن تكون الضفة الغربية محررة تضاف إلى غزة ليكتمل الوطن في الأعوام القادمة، كما أن المعنويات ارتفعت كثيرا عام 2012 وبالتالي نسأل الله أن تحافظ على مستواها بل وتزداد". إلا أن أمنية أخرى يتخيلها الطفل عمرو صبره من "سلفيت" يقول "في كل مرة أطلب من والدي الذهاب إلى القدس ويقول لي إن الاحتلال يمنع ذلك وأتمنى أن أزور القدس العام 2013 وأرى المسجد الأقصى عن قرب بعد أن رأيتها على شاشات التلفاز، وأكون بجوار قبة الصخره ". من جانبه يرى المواطن بكر بلال من نابلس، العام 2013 بأنه عام الأسرى من جديد وأن الحرية ستكون حليفتهم هذه المرة ليعاد المشهد الجميل الذي تكرر عام 2011، لا سيما أنه له شقيقين في الأسر محكومين مدى الحياة.