أكّدت وسائل إعلام تركية صباح اليوم الخميس 3 جانفي، أنّ الجنرال اسماعيل حقي كراداي الرئيس الأسبق لهيئة الأركان التركيّة أوقف صباح اليوم في اسطنبول بتهمة لعب دور في انقلاب أطاح بأوّل رئيس حكومة اسلامي في تركيا، سنة1997. وأوضحت محطّات التلفزيون التركيّة أنّ الجنرال المتقاعد حاليا، سينقل اليوم إلى أنقرة ليمثل أمام القضاء في إطار تحقيق أطلق العام الماضي وأدّى إلى توقيف عدد من الضبّاط الكبار. وكان الرجل الثاني السابق في رئاسة الأركان في 1997 الجنرال شفيق بير الذي يعتبر "العقل المدبر" لهذا الانقلاب أوقف وأودع السجن مع حوالى عشرين ضابطا آخر في أفريل 2012، ويلاحق العسكريون بتهمة "محاولة إطاحة الحكومة أو عرقلة عملها جزئيا أو كليّا". وهم معتقلون في سجن سينكان في ضواحي أنقرة حيث أمر العسكريون في 1997 بتسيير دبابات في الشوارع، وكان اختبار القوة الذي رافقه انذار، كافيا لحمل الحكومة التي كان يقودها نجم الدين اربكان على الاستقالة.