أعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، عن حدوث عطل في خطي الكهرباء الرئيسيين القادمين من المستوطنات، بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح الشديدة، مما زاد نسبة العجز في كهرباء غزة، إلى ما يفوق 50% . وأوضح مدير عام الشركة ماهر عايش، أن الخطين يعدان من الخطوط الرئيسة الناقلة للكهرباء من الشركة الصهيونية بقدرة 24 ميجا واط، مؤكدًا أن التنسيق جارٍ مع هذه الشركة لإصلاح الخطين. وقال عايش في تصريح صحفي"إن الخطين هما خط جباليا الممتد من معبر بيت حانون "ايزر" والمغذي لبلدة بيت حانون وأجزاء من محافظة الشمال، والخط الثاني خط بغداد المغذي لشارع بغداد امتدادًا لشارع عمر المختار وحتى شارع الجلاء شمالًا وأجزاء من منطقة حي الشيخ رضوان". ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية بفعل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ولساعات طويلة، بسبب نقص إمدادات الوقود الواردة من مصر والكيان الصهيوني. والجدير بالذكر أن التيار الكهربائي الذي يصل إلى قطاع غزة، عبر مصادره الثلاثة "مصر-(إسرائيل)–محطة توليد الطاقة بغزة"، لا يسد نصف حاجة السكان. وطالب عايش المنظمات الإنسانية والمعنية بالتدخل العاجل للضغط على الكيان الصهيوني من أجل إصلاح هذين الخطين ومنع تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة المحاصر، معربًا عن أمله بعودة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن. وبين عايش أن الأمطار الغزيرة وشدة الرياح أدت إلى تعطل أجزاء من محطة الكهرباء داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ولا زلنا ننتظر إجراء عملية الصيانة وإصلاح تلك الأعطال. وأشار عايش إلى أن الشركة وفرت توربينتين إضافيتين لتعويض الإضافي في الطلب بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة حاليًا، ولكن مع وجود نقص 24 ميجا واط بسبب تعطل الخطين فإن العجز في الكهرباء يتجاوز ال50%. وشدد على أن الشركة تبذل مجهودات كبيرة للحفاظ على بقاء جدول توزيع الكهرباء كما هو، وكذلك تعويض المناطق التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي نتيجة تعطل هذين الخطين.