فتح القضاء الفرنسي صباح اليوم الجمعة 18 جانفي، تحقيقا بخصوص اعتداء "مجموعة إرهابيّة" في "عين امناس"، واختطاف 41 أجنبيا، وقد أكّد الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" في وقت سابق، أن هناك مواطنين فرنسيين بين الرهائن الغربيين الذين يحتجزهم متشددون إسلاميون في منشأة للغاز في الجزائر. وقال هولاند، خلال مؤتمر صحفي بعد أن اجتمع مع رئيس وزير البرتغال بيدرو باسوس كويلو، "كان هناك ولازال هناك مواطنون فرنسيون في هذه المنشأة." وأشار إلى أنّه على الرغم من أن تشوش الصورة بشدة فإنه يثق ثقة تامة في قدرة السلطات الجزائرية على حلّ الأزمة وأنه سيتحدث مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء اليوم .