اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اليوم، تراجع رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في انتخابات البرلمان الصهيوني الكنيست، ناجم عن فشله في العدوان الصهيوني الأخير على غزة، وانتصارًا للمقاومة الفلسطينية. وقال الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" د. فوزي برهوم، في تصريح لمراسل "بناء نيوز": "إن نتائج الانتخابات الصهيونية تفرز الأكثر تطرفًا وعنصرية بين المرشحين الصهاينة". ورأى برهوم أن التنافس الحاصل بين الأحزاب الصهيونية يؤكد اتفاقهم على الاستمرار في المشروع الصهيوني المبني على التهويد والاستيطان والتشريد للفلسطينيين. وشدد على ضرورة الرد على هذا المشروع من خلال التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق الرزمة وتحقيق الوحدة واعادة الاعتبار للمشروع الوطني وبرنامج المقاومة من أجل مواجهة خطر التطرف والعنصرية الصهيونية المقبلة. ودعا القيادي في "حماس" إلى تشكيل حالة اسناد عربي اسلامي للشعب الفلسطيني فعلية منسجمة مع روح الثورات العربية ومتطلبات الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده في مواجهة الخطر الإسرائيلي المحدق به، ورفع الشرعية عن الاحتلال الصهيوني. وأضاف: "نحن على ثقة بأن زيادة حال التشرذم في الساحة الصهيونية وخلو الكيان الصهيوني من أي قيادة او قطب سياسي، سيعمل على دعم قضيتنا الفلسطينية من خلال الكشف عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وأحزابه السياسية التي تعيش على دماء الشعب الفلسطيني".