نظمت النقابة الأساسية لأساتذة كلية العلوم ببنزرت بالتنسيق مع الجامعة العامة ندوة حول المخاطر المهنية في مخابر التعليم العالي أشرف عليها الأخ رضا بوزريبة الأمين العام المساعد للإتحاد المسؤول عن التغطية الإجتماعية والصحة والسلامة المهنية والأخ عبد الكريم الخالقي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل ببنزرت. وتخللت الندوة محاضرة قيمة جدًا قدّمها الدكتور حاتم بن منصور خبير من المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية تابعها الجامعيون بإنتباه بالغ نظرا إلى أهمية المخاطر التي عرضها المحاضر وخطورة إنعكاساتها على العاملين بالمخابر من أساتذة وفنيين وطلبة ومن أهمّ ما تمخضت عنه أشغال هذه الندوة مطالبة سلطة الإشراف بإنجاز تأهيل للمخابر الجامعية على قاعدة كراس شروط مطابقة لمقاييس السلامة العالمية وتوفير طبيب شغل على مستوى كل جامعة. كما تتجه النيّة إلى تنظيم ندوة وطنية في الموضوع. 2- مؤتمر نقابي في جامعة منوبة إنعقد يوم الإربعاء 28 أفريل 2010 مؤتمر تأسيسي وتوحيدي لنقابة الأساتذة بالمعاهد العليا للتوثيق والصحافة وعلوم الأخبار وتاريخ الحركة الوطنية بإشراف الأخ مصطفى المديني الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بمنوبة وبحضور الكاتب العام للجامعة العامة. وحضر أشغال المؤتمر عددا هاما من الأساتذة دار بينهم نقاش صريح وبناء تناول عدة مسائل تهم سير هذه المؤسسات من ضمنها إحترام الحقّ النقابي وإعادة الإعتبار لدور المجالس العلمية والأقسام في تسيير المؤسسات. كما وقع التعرض إلى ظاهرة تنصيب الكاميرات في مخالفة تامة للقانون وتعد صارخ على الحريات الفردية وعدم خلاص الساعات الإضافية وإجراءات القيام بها ومسألة عدم إنتخاب مديري المعاهد والمدارس العليا. كما وقع التعرض إلى مسائل أخرى تتعلق بضعف الزيادات الخصوصية للجامعيين وبضرورة مكافأتهم على الجهود والمهام الإضافية التي يقومون بها في إطار إصلاح "إمد" وإلى تواجد الحرس الجامعي داخل المؤسسات الجامعية وإلى ضرورة تدعيم الديمقراطية داخل الإتحاد ولا سيما إيجاد آليات تضمن التداول على المسؤولية في كافة مستويات القرار. وقد أفضى المؤتمر إلى إنتخاب الأخ جلال الرويسي كاتبا عاما ورياض الفرجاني كاتبا عاما مساعدا والأخوات والإخوة الخنساء مكادة وحميدة البور، يسرى الصغير, لطفي الزيادي ومحمد العربي شويخة أعضاء. 3- ندوة حول نظام تأجير التكنولوجيين والمبرزين بالتعليم العالي أنعقدت يوم السبت 24 أفريل بقاعة الإجتماعات بنهج اليونان مائدة مستديرة نظمتها الجامعة العامة حول نظام تأجير سلكي التكنولوجيين والمبرزين بالتعليم تجاوبا مع صرخات الإحتجاج التي ما إنفك يطلقها هؤلاء الزملاء على الحيف المادي الحاصل لهم والذي يؤول إلى إسنادهم أضعف نسبة في الزيادة العامة للأجور في كامل قطاعات الوظيفة العمومية في تجاهل تام لمكانتهم داخل أسلاك التعليم العالي وللجهود التي يبذلونها. وقد تخللت هذه المائدة المستديرة مداخلتان في الموضوع أمّنهما الأخ محمد بقاء العايش عن سلك المبرزين والأخ عادل الشيخ عن سلك التكنولوجيين. ولقد ذكّر الأخ العايش أن سلك المبرزين أحدث سنة 1992 تماثلا مع التجربة الفرنسية قصد إيجاد جيل من المدرسين لسدّ حاجيات المدارس التحضيرية للدراسات الهندسية، إلا أنه سرعان ما وقع التراجع عن هذا التماثل بهذا السلك بعديد المناشير الإرتجالية التي إنتهت بهذا السلك إلى منزلة بين منزلتين أي بين التعليم الثانوي والتعليم العالي لا ينال منهما إلا الواجبات دون الحقوق. ويبرز ذلك في الإرتجال على مستوى تحديد ساعات التدريس ثمّ التراجع عن تصنيفها (دروس أو أشغال مسيرة) بدون زيادة في الأجر رغم الزيادة في ساعات التدريس وتنظيرهم بالأستاذ الأول للتعليم الثانوي في الزيادات العامة للأجور إضافة إلى الأجر الزهيد للساعات الإضافية والذي تدهور عمّا كان عليه منذ 18 سنة حيث أصبحت أجرة الساعة الإضافية التي يؤمنها أستاذ مبرز للتعليم العالي في حدود 3.7 دينار أي أقل من نصف ساعة تدريس في التعليم الأساسي. ودعى الأخ العايش كل الأطراف المعنية للعمل على تصحيح الوضع وإيلاء هذا السلك المكانة التي يستحق في الجامعة التونسية حتى يتم القطع مع واقع هجين يمنعه حقه في المساواة مع من يقومون ينفس العمل وفي نفس الظروف في تناقض كلي مع إستحقاقات المواطنة. أما مداخلة الأخ عادل الشيخ فقد تركزت على الحيف الذي يطال نظام تأجير التكنولوجيين من جولة تفاوضية إلى أخرى والذي يفضي إلى وضع شاذ في الوظيفة العمومية يتمثل في نهاية التحليل إلى التقليص في الأجور عوض الزيادة فيها وتعود الأسباب إلى نظام تأجير يشتغل على وتيرتين، المساعدون التكنولوجيون على وتيرة التعليم العالي والرتب الأخرى على وتيرة التعليم الثانوي، وذلك في ظلّ غياب التمثيل النقابي لسلك التكنولوجيين والتفاوض حولهم بالنيابة. ومنذ سنة 2001 تدهور مستوى تأجير المساعدين التكنولوجيين إلى دون مستوى التعليم الثانوي في تجاهل تام لقاعدة الحقوق المكتسبة، وظل الفارق بين مختلف رتب هذا السلك في حدود 1.6 دينار في تجاهل تام لمبدأ التحفيز. ولقد تواصل هذا الحيف ووقع تكريسه مرّة أخرى في الزيادات العامة الأخيرة لسنة 2008 رغم نضالات التكنولوجيين ومطالبة الجامعة العامة بإصلاح هذا الحيف إلى درجة أن الزيادة المسندة إلى أستاذ تكنولوجي (أعلى رتبة) هي دون تلك المسندة إلى متفقد أول للتعليم الثانوي. وبقطع النظر عن الأرقام والنسب فإن جوهر المسألة يكمن في التنكر لمجهودات سلك التكنولوجيين الذين يطالبون اليوم بإعادة الإعتبار لدورهم ومكانتهم صلب منظومة التعليم العالي ولإنصافهم ومجازاتهم على قدر مجهوداتهم. نقلة كليّة العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس الى »بئر القصعة« عقد أساتذة كلية العلوم الاقتصادية والتصرف بتونس اجتماعا عاما حضره أساتذة يمثلون كل أقسام الكليّة يوم الاربعاء 04 ماي 2010 لمتابعة مسألة نقلة الكلية الى »بئرالقصعة« حضره بعض العمداء السابقين، وللتذكير فإن هذا القرار اتخذه الوزير السابق بصفة فورية ودون تبرير أو استشارة هياكل الكلية أو عميدها الذي أطلع على الخبر عن طريق الصحافة، كلّ أساتذة الكليّة وجهوا رسالة الى وزير التعليم العالي ناشدوه مراجعة هذا القرار معللين ذلك بإعتبارات عديدة تقوم على الإنعكاسات الوخيمة المنتظرة على الاشعاع العلمي للكليّة وعلى مصير وحدات ومخابر البحث وعلى استقطاب الطلبة المتميزين في المرحلة الثالثة كما وقع التعرّض إلى الخطوات القادمة التي يتوجب القيام بها لاستحثاث قرار التراجع عن نقلة الكليّة ولردود الفعل التي يتوجب الاستعداد لها في صورة الإصرار على تنفيذ القرار ويلاحظ ان هنالك تعبئة كبيرة ومتواصلة للاساتذة ضدّ هذا القرار واتفق الاساتذة على الإجتماع مجددا ويبدو أن هنالك مبادرة يقوم بها العمداء السابقون. مؤتمر نقابي انعقد مؤتمر النقابة الأساسية لأساتذة المعهد العالي للدراسات الأدبيّة (ابن شرف) بإشراف الأخ نورالدين الطبوبي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس وأسفرعن تجديد الثقة في الأخ زهير إبراهميّة كاتبا عاما والأخ خميس الورتاني كاتبا عاما مساعدا، والأخت نجاة اليحياوي والإخوة محسن الخوني، إبراهيم العثماني، بشيرالتليلي وشوقي بوعناني (أعضاء).