انعقدت يوم 6 جويلية 2010 الجلسة العامة الانتخابية لاتحاد الناشرين التونسيين، وبعد افتتاح الجلسة من السيد النوري عبيد رئيس اتحاد الناشرين التونسيين الذي أبرز خصائص المرحلة التي يمر بها قطاع النشر مركزا على دور اتحاد الناشرين داعيا إيّاهم الى الالتفاف لتنمية مهنتهم وبعد ترحابه بالحضور أحال رئيس الجلسة الكلمة الى السيدة سامية القمرتي المديرة العامة للكتاب لافتتاح الجلسة عن السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث، وقد عدّدت في كلمتها المكاسب التي تم تحقيقها في قطاع النشر نتيجة التعاون المثمر بين الاتحاد ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث مبررة حرص الوزارة على دعم الاتحاد وقناعتها بمهنة النشر التي تعدّ رافدا من روافد الثقافة في بلادنا. واثر هذه الكلمة الافتتاحية انطلقت الفقرة الثانية وقد خصصت لتكريم مجموعة من ابرز الناشرين المقدامى الذين سخروا حياتهم لمهنة النشر، مثل الاستاذ عمر السعيدان صاحب دار سعيدان والاستاذ محمد المصمودي صاحب دار الجنوب للنشر، والاستاذ محمد بن اسماعيل صاحب دار سيراس للنشر. اما الفقرة الثالثة من البرنامج فقد خصصت لتلاوة التقريرين الادبي والمالي للهيئة المتخلية ومناقشتهما من قبل الناشرين. واختتمت الهيئة المتخلية تقريرها بجملة من التوصيات للهيئة التي ستنوبها لعل ابرزها: المشاركة الفعلية في تنفيذ القرارات الرئاسية وتوصيات الاستشارة خاصة فيما يتعلق بوضع قوانين تنظم المهنة وبعث المركز الوطني للكتاب. تفعيل موقع الكتاب التونسي الذي أنجز الاتحاد أهم مراحله بإمكانياته الخاصة. مزيد الاستفادة من دعم مؤسسات التشجيع على التصدير. إنقاذ الكتبيات المتخصصة في توزيع الكتاب وتشجيعها وإصلاحها هيكليا. إعادة النظر في إقامة المعارض الجهوية للكتاب بالتنسيق مع كل الاطراف المعنية. أما الفقرة الأخيرة من هذه الجلسة فقد تمثلت في انتخاب الهيئة الجديدة من قبل الناشرين المنخرطين صلب الاتحاد وقد أسفرت هذه الانتخابات عن بروز التشكيلة التالية: السيد النوري عبيد: رئيس السيدة سناء غنيمة: نائبة رئيسا السيد محمد صالح المعالج: كاتبا عاما السيد أوس العلويني: كاتبا عاما مساعدا السيد الامين الشبعان: أمين مال السيد شوقي العتيري: مساعد أمين مال السيدة أحلام بوفايد: عضو مكلف بالعلاقات الخارجية والاعلام كما أفادنا الاخ النوري عبيد بأن المرحلة القادمة ستنصهر في بناء القدرات المهنية الصناعية للناشر وتنمية مهنة النشر وكذلك الطموح لدخول مجال التأهيل كخدمة من الخدمات العامة والعمل ايضا على الاصلاح الهيكلي بغية التحرر في اتجاه التقدم وافتكاك ما تسيطر عليه وتحتكره الدولة وهو ما نسبته 80٪ واضاف بأن الناشر ستكون له وظيفة اقتصادية متكاملة من خلال وضع القرارات الرئاسية المتعلقة بتحديد القوانين المنظمة للكتاب وتطبيق التوصيات المتعلقة بالاستشارة الوطنية حول الكتاب وان تعمل الهيئة الجديدة مع الاطراف المسؤولة على بعث المركز الوطني للكتاب والذي سيكون المركز الوطني للكتاب والذي سيكون الجهاز المؤهل لتنمية النشر والعناية بالكتاب وتنظيم مهنة الكتاب.