في إطار الإعداد لنشاطه للموسم القادم عقد المكتب الوطني للمرأة العاملة جلسة عمل يوم 07 جويلية الجاري بحضور الأخ المنصف اليعقوبي المسؤول عن قسم المرأة والشباب العامل والجمعيات ووقع أثناء هذه الجلسة عرض ونقاش برامج الإعلام والنشر والتكوين والتثقيف العمالي، والدراسات والتوثيق، والتنسيق بين الجهات والقطاعات، والصحة والسلامة المهنية، والعلاقة مع الجمعيات والمنظمات والأنشطة الاجتماعية. كما عقد المكتب الوطني للمرأة العاملة يوم 12 جويلية الجاري اجتماعا للنظر في التوصيات الخاصة بالهيئة الإدارية المزمع عقدها يوم 15 من نفس الشهر وفيما يتعلق بالمرأة وقع التنصيص على ضرورة المساواة بين النساء العاملات في القطاع الخاص والنساء العاملات في الوظيفة العمومية في عطلة الولادة والأمومة وتمكين المرأة العاملة التي تضع مولودها ميتا من عطلة الولادة على غرار نظيراتها اللاتي يضعن مولودا على قيد الحياة وكذلك مواصلة العمل من أجل دفع الحكومة التونسية إلى التصديق على الاتفاقية الدولية رقم 183 الخاصة بعطلة الولادة والأمومة. ومن أهم التوصيات ضرورة تشريك المرأة في الوفود المفاوضة في مختلف المستويات من الهياكل القاعدية الى الهياكل العليا. وفي علاقة بالصناديق الاجتماعية وقع التشديد على ضرورة التمسك بالتقاعد في سن 60 عاما مع مراعاة خصوصيات بعض القطاعات وإعادة النظر في سياسة التشغيل للحدّ من عجز الصناديق. أما إجتماع يوم 19 جويلية الجاري فقد عكف على مناقشة وبلورة برنامج المكتب الوطني للمرأة العاملة في نطاق التعاون الدولي بين الاتحاد العام التونسي للشغل ومؤسسة سلم وتضامن التابعة للنقابات الاسبانية اللجان العمالية وكان محور البرنامج انجاز وسائل تحسيسية وإعلامية لإنجاح الحملات وحملة الانتساب تخصيصا على أن يتواصل هذا العمل في الاسبوع الموالي. ❊ مشاركة المكتب الوطني في بعض الفعاليات على مستوى وطني وعربي ودولي على مستوى وطني شاركت عن الإتحاد العام التونسي للشغل الأخت صالحة مهوك عضو المكتب الوطني للمرأة العاملة والأخت نجلاء الدويري عضو نقابة أساسية بباردو في الندوة التكوينية الموسومة ل »النوع الإجتماعي« في فضاء تناصف وقد نظّمت هذه الندوة التكوينية التي ينتظر أن تواصل أعمالها في شهر سبتمبر المقبل جمعية النساء التونسيات من أجل البحث والتنمية (AFTURD). كما حضرت عن المكتب الوطني الأخت سهام بوستة حفل إطلاق التقرير العربي الثاني للتشغيل والبطالة في الوطن العربي يوم الاثنين 5 جويلية 2010 سهر على تنظيم هذا الحفل بتونس منظمة العمل العربية والاتحاد العام التونسي للشغل مع الملاحظة أن التقرير الأول وقع إطلاقه من الأردن. وعلى المستوى العربي فقد كان للمكتب الوطني مشاركة في ورشة عمل نقابية تحت عنوان »النقابات والحوار الاجتماعي أداة التنمية« وذلك من خلال الأخت سميرة الحيزاوي وقد نظم هذا النشاط المعهد العربي للدراسات العمالية بدمشق أيام 20، 21، 22 و23 جوان 2010. أما على المستوى النقابي الدولي فقد شاركت الأخت نجوى مخلوف منسقة المكتب الوطني وعضو المنظمة النقابية الإفريقية الإقليمية والأخت عزيزة النفزي والأخت سعاد موسى في وفد الاتحاد العام التونسي للشغل المشارك في مؤتمر الكنفيدرالية العالمية للشغل المنعقد »بكندا« من 21 الى 25 جوان 2010 والجدير بالملاحظة أن وفد الاتحاد كان متناصفا إذ ضم الى جانب الاخوات المذكورات أعلاه الاخ عبد السلام جراد الأمين للاتحاد العام التونسي للشغل والأخ علي بن رمضان الأمين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي والأخ محمد السحيمي الامين العام المساعد المسؤول عن العلاقات الخارجية والهجرة. ويُستفاد من التقارير الواردة عن المشاركات العربية والدولية أن بعض النقابات العربية حديثة التأسيس تضم مركزياتها نساء. وإن نسبة النساء الحاضرات في مؤتمر الكنفيدرالية العالمية للشغل تجاوزت ال 45٪ كما يستفاد أن عملية الاقتراع تمت بالتناصف وأنّه لم يسمح للوفود التي لم تحترم مبدأ التناصف بالتصويت وإذا كان الاتحاد العام التونسي للشغل له انفتاح على المرأة منذ تأسيسه فإن الواجب يدعو اليوم الى تعزيز تمثيلية النساء العاملات في هياكله النقابية والقيادية منها على وجه الخصوص بما يتلاءم مع دورها المتزايد في النضال النقابي والاقتصادي والسياسي وحجم انخراطها في منظمتنا.