تتواصل منذ بداية شهر رمضان المعظم فعاليات البرنامج الثقافي الذي أعدته بالمناسبة المندوبية الجهوية للثقافة بمعية دار الثقافة ابن منظور وجمعية المحافظة على القرآن الكريم وادارة مهرجان قفصة الدولي ومهرجان مدينة قفصة. وقد اتسم البرنامج المشار اليه بالتنوع والشمولية من سهرات فنية بإشراف هيئة مهرجان المدينة وأنشطة فكرية وثقافية وترفيهية. أما جمعية المحافظة على القرآن الكريم فقد كانت وعلى امتداد المدة في اجواء حافلة مع الناشئة والشبان في مسابقات حفظ القرآن الكريم... واقامة أمسيات دينية تواكب أجواء السهر المبارك الذي انزل في القرآن الكريم. وكان لأجواء العروض الموسيقية وفقرات تنشيط الاحياء بساحات المدينة دور كبير في الترفيه والترويح عن النفوس بعد طقس يوم قائض. أما هيئة مهرجان قفصة الدولي فقد وفت بوعده لجماهير المهرجان وأحيت سهرة «الحضرة» من تقديم الفاضل الجزيري والتي تعذر عليه تنفيذها في حفل اختتام مهرجان قفصة في دورته الفارطة (جويلية 0102) لأسباب خارجه عن ارادته. ومعلوم ان السهر الرمضاني كله وبمختلف أنواعه كان مجانا وبدعوات رسمية. واذا كان يوم 21 أوت قد شهد بالمدينة وحتى بالضواحي تظاهرات ومهرجانات واحتفالات غطت كامل الساحات والفضاءات فإننا نسجل غياب الجمعيات الشبابية في هذه الفقرات وعدم اهتمامهم بالموضوع... وكأن الشيء خارج عن أنشطتها؟!