إنعقد يوم الجمعة 2010/09/16 بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بقابس المؤتمر العادي للجنة الجهوية للشباب العامل برئأسة الأخ منصف اليعقوبي الأمين العام المساعد المسؤول عن الشباب العامل و المرأة و العلاقات مع المنظمات بحضور الأخوين توفيق الحشائشي المسؤول عن الإعلام و الشباب العامل و المرأة بالإتحاد الجهوي و أنور العمري المسؤول عن الوظيفة العمومية و قد حضر أيضا أشغال المؤتمر الأخوين و الأخت مروان الشريف منسق المكتب الوطني للشباب العامل واحمد بوزريبة والاخت ريم عضوي المكتب الوطني إلى جانب عدد هام من الشباب النقابي بالجهة حيث إفتتح الأخ توفيق لحشائشي اشغال المؤتمر مرحبا بالضيوف و الشباب النقابي بالجهة المتحمس للتعاطي مع الشأن النقابي و شكر الإخوة أعضاء المكتب المتخلي لتجاوبه مع قسم الإعلام و الشباب العامل و المرأة بالإتحاد الجهوي الذي أعطاه كل صلوحياته ووفر له كل اسباب النجاح للقيام بمهامه في إطار العمل النقابي بالجهة هذا المكتب الذي لا يقل أهمية عن أي هيكل نقابي بها بل هو يعمل بدون أي ضغوط حيث تقتصر مهمته في التعريف بالعمل النقابي بين صفوف الشباب العامل من الجنسين وترغيبه في تحمل المسؤولية النقابية داخل الإتحاد العام التونسي للشغل هذه المنظم الأولى إفريقيا و عربيا و التي هي في الأساس أنشئها ثلة من شباب هذا الوطن كما أكد الأخ الحشائشي على أن المكتب التنفيذي مقر العزم على مزيد تشريك الشباب العامل في كل التظاهرات والمحطات النقابية و المواعيد النضالية العمالية في إطار مغاير لما كان عليه الوضع في السابق لأن المكتب التنفيذي يريد تصحيح كل المفاهيم النقابية و العلاقة بين كل الهياكل المسيرة لهذا الشأن و في تدخله أكد الأخ مروان الشريف المنسق الوطني للشباب العامل أمام المجموعة الشبابية الحاضرة أن البرنامج الوطني للشباب العامل حافل بأنشطة متعدد و متنوعة منها الوطني الداخلي و منها ما هو مغربي دولي منقسم لبرامج تكوينية نقابية تهتم بالشباب النقابي المتحمل للمسؤولية النقابية في هياكل الإتحاد العام التونسي للشغل و منها ما هو موجه أصلا في إطار التثقيف العمالي و موجه للشباب العامل بصفة عامة كما أكد أن مفهوم الشباب العامل أو الإنخراط في هذا النشاط في صلب الإتحاد العام التونسي للشغل هو باب مفتوح للجميع دون إستثناء و أن المكتب الجهوي أو الوطني للشباب أبوابه مفتوحة للجميع و يرحب بكل فكرة أو محاولة شبابية يمكن أن تعطي الإضافة لفائدة العمل النقابي ككل لأن الغرض من إحداث لجان للشباب العامل هو أولا و قبل كل شيء دعم العمل النقابي و دفعه إلى الأمام بقوة شبابية تعيش هموم عصرها و تحاول من وجهة نظرها إيجاد الحلول المناسبة لها أما الأخ منصف اليعقوبي الأمين العام المساعد بالإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن الشباب العامل و المرأة فقد أكد أنه ليس من الصدفة أو العبث أن يخصص الإتحاد العام التونسي للشغل أحد أقسامه كليا للإهتمام بالشأن الشبابي ليس داخل الإتحاد العام التونسي للشغل بل في كل مجالات و مؤسسات العمل لدي الخواص قبل الوظيفة العمومية أو القطاع العام و ذلك إيمانا من الجميع بأنه لا مستقبل لمنظمة لا تكون محاطة بخيرة شبابها و ليس هناك ما هو أكبر من الإتحاد العام التونسي للشغل الذي جاء لكل التونسيين و التونسيات و الذي هو الوعاء الوحيد الذي ضم الجميع و يجد فيه الكل المساحة الكبيرة للتعبير عن أفكارهم و تصوراتهم العمالية و المهنية و النقابية بدون قيد أو شرط فقط الإلتزام بالأخلاق و المبادئ النقابية التي إستشهد من أجلها حشاد و محمد علي الحامي و القناوي و عاشور الذين لم تأخذهم لومة لائم في إعلاء كلمة الإتحاد العام التونسي للشغل الذين هم بدورهم في تلك الفترة كانوا من خيرة شباب هذا الوطن الذي فدوه بأرواحهن و دمائهم من أجل ذلك خلد و سوف يخلد الإتحاد العام التونسي للشغل بكل مكوناته رغم ما يتبع ذلك من إختلافات في الرأي و التوجهات الفكرية و الإديولوجية لكن الإتحاد العام التونسي للشغل و العمل النقابي النزيه قدر أن يجمع كل هؤلاء حول كلمة واحدة صفا واحدا تلك قوة الإتحاد التي إكتسبها من قوة شبابه و عزيمتهم و تصوراتهم و إصرارهم كما لم يخفي الأخ اليعقوبي أن العولمة و الخصخصة أدلت بظلالها على المشهد النقابي بمحاربتها الصريحة لكل شأن إجتماعي عمالي و هذا ليس ببلادنا فقط بل هو في كل بلدان العالم المتقدمة منه و من هي في العالم الثالث لكن يبقى دائما النقابيون في كل الدنيا هم وحدهم الذين يجابهون مثل هذه التحديات التي تستهدف المكاسب العمالية لفائدة الربح الوفير لأصحاب المؤسسات العالمية و الخواص و أن لا مجال للوقوف أمام كل هذه الصعاب ما لم نتوحد و نكون صفا واحدا شيبا و شباب نساءا و رجالا لكن يبقى القسط الأكبر للشباب العامل و النقابي لأنه هو القوة الدافعة لكل تحرك نضالي ثم دعى الأخ اليعقوبي الحضور و خاصة المكتب الذي سوف ينتخب لوضع برنامج تكويني ثقافي إجتماعي يمكن به للشباب العامل أن ينخرط بالمنظمة أولا ثم بالعمل النقابي فيما بعد مؤكدا على إستعداده هو شخصيا للتواجد بالإتحاد الجهوي للشغل بقابس كلما دعت الحاجة لذلك أو كلما طلب منه ذلك لأن تلبية رغبات الشباب لا بد لها من مجهود إضافي بدني و مادي كما حيا الأخ اليعقوبي في خاتمة حديثه كل مناضلي جهة قابس القدامى و الجدد منهم و أكد أن جهة قابس هي أرض محمد علي الحامي والقناوي و الحداد و الدغباجي و عمر السراي و الطاهر بوعبدالله هؤلاء الذين قاوموا الإستعمار و التخلف و الجهل و سخروا أنفسهم للشأن النقابي و الوطني و أنه من الأكيد أن يخلفوا من ورائهم من شباب الجهة من هم على نفس قدر من علو الهمة و قوة العزيمة لرفع كل التحديات كما حيا الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي على النشاط المكثف الذي شهدته الجهة في الآونة الأخيرة و أنه معتز بمشاركته في بعض هذه الأنشطة وإعتزازه أكثر إذا ما تمت دعوته لغيرها و في تدخلاتهم التي كانت في نفس السياق عبر البعض من الحضور عن تخوفاتهم في نقص الإنخراط في الإتحاد العام التونسي للشغل في القطاع الخاص و ضرورة معالجة الأمر على مستوى المكتب التنفيذي أو الهياكل المسييرة للإتحاد و أنه لا بد من برنامج مع الأطراف المسؤولة في الحكومة و منظمة الأعراف لجعل النقابة الأساسية وحدة ضرورية و لا بد منها في كل مؤسسة وفي ردوده أكد الأخ اليعقوبي بأن هذا الأمر هو من أهم مشاغل المكتب التنفيذي الوطني و هو أيضا القضية الشخصية للأخ الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل الذي حيث ما حل إلا و أكد على ضرورة تواجد الشباب العامل في التشكيلات النقابية و شجعهم على تحمل المسؤولية و أنه دائم المطالبة بنقابة أساسية بكل مؤسسة و هذا لن يتحقق ما لم تتضافر كل الجهود و تصدق النوايا من الجميع.و في خاتمة هذا المؤتمر الذي تم الإعداد له في كنف النظام الداخلي للمنظمة بكل تفاصيله و ذلك حرصا من المكتب التنفيذي الجهوي على أن تتصف كل المؤتمرات النقابية بالجهة بالدبمقراطية و الشفافية و أن الكلمة الأخيرة هي للعمال و أن المسؤوليات النقابية لا تهدي و ليست منة من أحد إنما هي عمل ميداني و نتاج الصندوق و المكتب التنفيذي يتعامل مع الجميع على قدر المساواة دون ميز من أي جهة أو لأي جهة على حساب طرف آخر و قد فاز بثقة الحضور الإخوة: طاهر ساسي منسق ;علي لسود عاطف احمد خيران المغربي معز مامي عبدالفتاح خالد الصالحي جلسات متواصلة و نضالية مستمرة: يواصل الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي حضور الجلسات الصلحية بالتفقدية الجهوية للشغل بقابس لفض عديد الإشكاليات في بعض المؤسسات الصناعية و الإقتصادية بالجهة حيث يواصل الأخ سلامي مجيد شخصيا مع الأخ حبيب الوحيشي متابعة ملف شركة قانز و الصعوبات الإدارية التي صاحبت عملية الإحالة و التي تقاطعت خلالها مسؤولية شركة قانز و المستثمر الجديد و من يتحمل دفع أجرة العمال و كذلك بعض الصعوبات في إيجاد السيولة المالية لبعض الصفقات المتخلدة لدي بعض المؤسسات الكبرى و التي عن طريقها تسوى قضية دفع مستحقات العمال لدي شركة قانز مما دفع العمال للإضراب و التجمهر في مسيرة عمالية حيث يواصل الأخ الكاتب العام للإتحاد الجهوي مساعيه مع السلط الجهوية لفض هذا الإشكال المزمن الذي أنهك قوى الجميع و الذي يرجو الجميع فضه بالتراضي بعيد عن أي ردة فعل يمكن أن تكون على مستوى الجهة ككل. بروموقرو و الحق النقابي: كنا في أعداد سابقة من الشعب و في إطار تغطيتنا للنشاط النقابي بالجهة إعتبرنا تاسيس نيابة نقابية في مؤسسة بروموقرو مكسبا و بوبناه في خانة تفتح أصحاب هذه المؤسسة على محيطها الإجتماعي و بادر الإتحاد الجهوي بعقد جلسات عمل مع الإدرة الجهوية و بعض المسؤولين الوطنيين لهذا المؤسسة حيث إنفق الجميع على السير قدما بهذا المكسب التجاري بالجهة و تعهد الكل و خاصة عمال الشركة بمزيد البذل والعطاء من أجل تحسين إنتاجيتهم و مردودهم ما دامت إدارة الشركة سوف تهتم بكل مسائلهم الإجتماعية والمهنية مثل التصنيف المهني و الترقيات و الترسيم و بعض معدات العمل لكن ما راعنا في الآونة الأخيرة إلا و إدارة المؤسسة تتنكر للعمل النقابي وذلك بإعتماد سياسة لم نعهدها منها سابقا حيث عمدت الإدارة لتوقيف النائب الأول عن العمل في إنتظار مثوله أمام مجلس التأديب و هو أمر يعكر المناخ الإجتماعي داخل هذه المؤسسة الإقتصادية ة كذلك يؤثر على علاقتها مع الإتحاد الجهوي للشغل بقابس الذي تعامل معها على إمتداد الفترة الأخير بكل روح مسؤولية و تعاون و مازال المكتب التنفيذي يتابع هذه القضية و هو يأمل في إيجاد حل مناسب يرضي كل الأطراف بعيد عن كل التشنجات. تجمّع عمّالي يدعو الإتحاد الجهوي للشغل بقابس كافة الشغالين بالفكر و الساعدلحضور التجمع العمالي المزمع عقده يوم السبت 25 سبتمبر 2010 على الساعة الرابعة مساء بحضور : الأخ رضا بوزريبة الأمين العام المساعد المكلف بالتغطية الإجتماعية و الصحة و السلامة المهنية و رئيس الوفد التفاوضي للإتحاد تعبيرا عن رفضنا للمشروع الحكومي للإصلاح و عن استعدادنا للنضال من أجل تقاعد يحفظ كرامتنا
