علمنا من وراء كواليس المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بڤفصة أنّ عبد القادر مقداد وجماعته يستعدون لعمل فنّي مسرحي جديد يتمثّل في أبيرا شعريّة غنائية هامّة يشارك فيها أكثر من 100 شاعر وفنّان وراقص وممثّل.. وهو عمل يشكّل نوعية جديدة في عالم الفنان عبد القادر مقداد. وفي جوّ مفعم بأجواء الفن بمكتب مقداد تساءلنا عن هذا الحدث ومدى صحّته، فاجابنا مشكورا بطريقته المعهودة قائلا: «صحيح أنّ المشروع بدأ يعدّ بملامح أولية تعتمد على بعض الاختيارات والاتصالات واللقاءات لانجاز أوبيريت غنائية ضخمة استعراضية تجمع بين الشعر والموسيقى والغناء يشارك فيها ثلّة من الشعراء المرموقين بالاضافة إلى أغاني شعبية موجهة في سياق مشروعه المشار إليه بالعنوان أعلاه. وأكّد مقداد أنّ الشعراء الذين تمّ الاتصال بهم وبدأوا في العمل والانتاج هم: بلقاسم عبد اللطيف أحمد البناني جمال عمايمية نجيب الذيبي... في انتظار آخرين. وبالمناسبة أكّد مقداد أنّ ما تحتاجه الأوبيريت من ملحنين وفرقة موسيقية وراقصين ومنشدين قد تمّ الاتصال بهم والاتفاق معهم. كما علمنا أنّ الفنان عبد القادر مقداد سوف يكون في هذا البرنامج الضخم في ثوب فنّي جديد كعازف على آلة الكمنجة التي برع فيها منذ عهد الطفولة وبداية عهد نشاطه الفنّي بالشبيبة المدرسية وبفرقة دار الثقافة. لذلك سوف نتعرّف في هذه الفرصة على ملحمة ثقافية فنية موسيقية راقصة.. وكذلك على مواهب هذا المبدع المتعدّد المواهب عبد القادر مقداد.