من لا يعرف الأخ عبد المنعم الصويعي المطرود من شركة »السكنى« التابعة للبنك الوطني الفلاحي منذ 8 جوان 2004؟ لقد أصبح هذا النقابي رمزا لطرد النقابيين ولضرب الحق النقابي بامتياز، فماذا يعني بقاؤه خارج أسوار العمل رغم التدخلات العديدة للاتحاد العام التونسي للشغل ولنقابات إفريقية وعربية وعالميّة؟ ماذا يعني تواصل معاناته هذه رغم التدخلات الوزارية والموافقة على عودته شفويا وكتابيا؟ ألا تستدعي هذه الحالة، التي تعيش البطالة والحيف لسنوات طوال، أن يتم تدخّل عاجل وجدّي ومسؤول يُنهي هذا الظلم ويُنصف الأخ الصويعي ويُعيد لي كرامته؟