من أهمّ العوامل الأساسية للنهوض بأي جمعية رياضية تعاني صعوبات هو الحفاظ على تواصلها واستمراريتها في الموارد المالية والبشرية فالجمعيات الكبرى في العالم تراهن على العمل القاعدي بما في ذلك الزاد البشري وهو من ابرز الإنجازات على كل المستويات لكن ترى هل مراكز تكوين الشبان عندنا تختلف عن الذي عندهم؟!. هو مثال صغير وددت فقط بسطه امامكم لاكتمال الصورة هو لاعب شاب بإحدى الفرق النازلة في الموسم الرياضي الماضي الى الرابطة المحترفة 2 تعرض في احدى مقابلات الاسبوع قبل الماضي امام فريق قوافل قفصة الى إصابة خطيرة استوجبت اسعافه فوريا بعملية جراحية الا ان الاطار المسؤول عن هذا الفريق العريق حبذ نقله الى مستشفى المكان على متن سيارة اجرة (Louage) ... ربما لسرعتها او لامكانية تعويضها لسيارة الاسعاف.. وهم ادرى لكنّ الادهى في الامر ان ادارة المستشفى رفضت القيام بالعملية يومها (اي يوم الاحد) وأجلتها بعد يومين وهم ادرى كذلك بالمسألة وبعد استنفاذ كل الحلول تدخل احدهم خوفا من مزيد المضاعفات ليقرر إجراءها في احدى مصحات الجهة وهو مضطر. هو فقط مثال من بين العشرات من الأمثلة الاخرى وهي كذلك فقط مقارنة بسيطة بين حال الرياضة عندنا وحالها في البلدان الاخرى ألم اقل لكم اننا الاحسن والاجدر... وانتم الادرى.