أ لأنّنا حصلنا عليه من مصدر واحد، بما يعني أن هناك مصالح أخرى تتوفّر فيها قائمات أخرى لأملاك أخرى. ب لأنّ ما حصلنا عليه هنا، هو الجرد المعالج بالمنظومة الاعلامية، بما يعني أنّ هناك أملاك أخرى مسجّلة بخط اليد، ويحتاج إحصاؤها إلى وقت طويل. في هذا الجرد الذي توفّر لنا عمليّات بيع وشراء أراض وفيلات وعقارات وكراءات وتكوين مؤسسات وزيادات في رأسمال أخرى وقد حاولنا القيام بعمليات جمع مثل تلك التي تعلّمناها في المدرسة الابتدائية، فحسبنا الشراءات مع بعضها البعض والبيوعات مع بعضها البعض وتكوين المؤسسات مع بعضها البعض، فوجدنا وباستثناء السّهو أو الخطأ غير المقصود كما يقول البنكاجية هذه الأرقام: 1 في الشراءات: خمسة عشر مليارًا وتسعمئة مليون وشوية صرف (000،718.910.15). 2 في المبيعات: خمسة عشر مليارًا وسبعمئة مليون وشوية صرف (000،546.784.15). 3 في تكوين الشركات: خمسة مليارات و400 مليون وشوية صرف (000،165.421.5). 4 في الاكتتاب في رأس مال عدّة شركات: واحد وعشرين مليارًا و440 مليون (000،743.440.21). طبعا، لا تدخل في هذه الأرقام، المكاسب الحاصلة من مضاربات البورصة ومن الايداعات في البنوك ومداخيل العملة ومداخيل الاعلانات في البرامج التلفزيونية المعروفة التابعة لشركة »كاكتوس برود« وإذاعة »موزاييك« مثلا. نشير أيضا أنّ الرجل يشتري أراض في الحمامات بأسعار لا تزيد عن عشرين دينارًا للمتر الواحد بينما هي تباع أصلاً ب 200 أو 300 دينار ويقتني أراض في البحيرة ب 32 دينارًا فقط، لا غير والحال أنّها تُباع بمبالغ تتراوح بين 500 و1000 دينار. وتلاحظون في الوثائق نوع العمليّات والرسوم العقارية للأملاك المقتناة وأماكنها وهي على سبيل المثال الحمامات وبير بورڤبة وبنزرت وتونس العاصمة وبنعروس ومرناڤ وقرطاج وضفاف البحيرة وسيدي بوسعيد والمرسى وعين زغوان ومڤرين وڤرنبالية.