عندما يُطوّق حلمي حلمك... يا صاحب اللمسات الهاربة من الزمن... بحق أرحام الأرض قلّي... أي سحر يسكنني...؟ عندما أقرأني كلمة في مقلتيك، فتصيردمعتي نطفة... يخلق منها ضلعي من ضلعك و يسطع شعاعي من شمسك... فأقسم ان حياتي امتدادٌ لخفقة النبض فيك... جردني من مأساتي ان استطعت كي لا يجرحني جرحي... إن فكرت فيك. اصْطفيني حوريّة تستظل تحت دواليك... بعرق السواعد أفتديك... من ماء الوجه أرويك بعظام الجسد أغطيك فاحمني من جرح يجرحني لو فكرت يا وطني... بعمق الألم فيك.