عندما يُطوّق حلمي حلمك... يا صاحب اللمسات الهاربة من الزمن... بحق أرحام الأرض قلّي... أي سحر يسكنني...؟ عندما أقرأني كلمة في مقلتيك، فتصيردمعتي نطفة... يخلق منها ضلعي من ضلعك و يسطع شعاعي من شمسك... فأقسم ان حياتي امتدادٌ لخفقة النبض فيك... جردني من مأساتي ان استطعت كي لا يجرحني جرحي... إن فكرت فيك. اصْطفيني حوريّة تستظل تحت دواليك... بعرق السواعد أفتديك... من ماء الوجه أرويك بعظام الجسد أغطيك فاحمني من جرح يجرحني لو فكرت يا وطني... بعمق الألم فيك. ❊ بقلم: نجاة البكوش المُتجبر تجبّر... تجبّر... يا شعبي فأنت كبيرأمام الحياة، وأنت محق أمام الإلاَه. تجبّر وكسّر عظام الموج... واحْلم بيوم بلا أشرعة... تجبّر وامْسك زمام الامور... فأنت السفينة... وأنت القلاع... تجبّر ولا تخْشَ يومًا صراعًا ولا تخْشَ يومًا ضباب الصباح، وإن ذكرتْك الهموم يومًا... تذكر بأنّ الملاذ النجاح، فلا شيء يغني عن بسمة قلب، في حضنه تتدفّأ الجراح ان سألوك يومًا لماذا التجبّر...؟ قلْ علمني الألم أن أسْمو وأكبر ربي جبّارٌ يعلم أن النفس تسْمو وتكبُر كلما غاض فيها الجرح أكثر... وربي يعلم أنّ الاماني مع الضعف لا تتحققْ... فلا تخْش دهرًا عن ناب يُكشّر وإنْ قلتُ اَه فقلّي تجبّرْ... أحُبّك يا شعبي أكثر فأكثر...