رغم لقاءات الجامعة العامة للبريد والاتصالات مع وزير الصناعة والتكنولوجيا بخصوص التوتر الحالي في والاعتصام المتواصل للأعوان بكامل مقرات الشركة، ورغم اجتماع الوزير يوم 19 افريل الجاري بالوزير الاول حول نفس المشكل، الا ان الوضع مازال على حاله والادارة العامة تواصل في تجاهلها لمطالب مشروعة كانت أبرمت اتفاقا حولها لكن سرعان ما انقلبت عنه. ومعلوم ان الجامعة العامة للبريد والاتصالات أبرمت اتفاقا يوم 9 فيفري الماضي من أهم بنوده الفصل 10 المتعلق بالعقود محددة المدة بأجور خيالية، الى جانب المطالبة بتعيين ممثلين جدد عن الدولة في مجلس الادارة للشركة عوضا عن الحاليين الا ان هذا الاتفاق تتنكر له الادارة العامة الى الآن وسط بهتة حكومية، رغم الاجماع الاخير لمجلس ادارة الشركة الاعتصام، وحسب اعضاء الجامعة العامة، آخذ في التطور وغضب الاعوان آخذ في التنامي، والى حد كتابة هذه الأسطر ما من حركة ايجابية، سواءً حكومية أو ادارية لتطويق المشكل وتنقية الوضع الاجتماعي المتوتر بالشركة.