والثورة أهدتنا الحرية وبعثنا من حيث الموت إلى ارض خضراء فتية وأجبت وأمهلني وتريث عبق الحرية أتنفس ربتني سنين مت قهرًا واليم أنا حر »متربص« دربي إلى النور أتحسس في الماضي بدت لي كالحلم حريتي والعيش كما يحلو في الماضي بدا لي وطني مسروقًا والشعب رهينةً والكل على الكل تجسس مندهشا مازلت أحدق أحيانا ابحث عن نفسي من فرحتي من خوف الأمس اليوم أنا يعلو صوتي بالأمس تعبت من الهمس إنها روحي تهرب مني انه وجهي يغرب عني يطارد شمسا ينشد عرسا يطلب دوما أن يرحل قبل الليل وقد يفعل في الصبح وفي أوقات أخرى إلى الأفضل إلى الأفضل احتاج النور الم يأفل عهد الظلمات الم يرحل تلك الثروات الم ترسل كل الظلام إلى الأسفل آه يا شعبي لا يسأل ما الفرق بينك والشمس يا شعبي الأجمل... يا شمسي كنست الوطن من الدنس نظفت الليل من العسس وأزلت عن الوطن الرخص واعتبر الكون من الدرس أنت الأجمل يا شعبي الرائع أنت الأجمل يا ارضي يا حارس ولدي والعرض لا ترجع أبدا أرجوك إلى الفوضى إلى قتل النفس يا شعبي الأروع إطلاقا والأول في كل سباق اعتذر عن سرقة لساني اعتذر إن كنت جبانا سامحني ظننت بك السوء ومرضت سنين من اليأس فرغت من شحنات الرفض ولكني لم احن راسي لم اطلب شيئا للنفس أنا القادم من خلف الوادي لم اطلب حقي من الحصص أهديتني شمسا يا شعبي لا اطلب أكثر من هذا فانعم بالنور ولا تنسَ أن تُودع للآتي الأمس أنت الأجمل أنت الأجمل شكرا يا شعبي ...يا شمسي تسألني هل أدركت الآن ما أصبح؟ ...في خبر كان وأجيب نعم...وطني حر وما كان في خبر كان المجد لشعبي والفخر والعار الخزي لمن خان يا شعبي الأجمل يا وطني أنت الأجمل أنت الأجمل