أعرب الاعوان الفنيون العاملون بشركة ضيعات الحليب (SFL) بمجاز الباب عن سخطهم على الاوضاع القائمة بالشركة منذ انهيار النظام السابق خاصة في ما يهمهم باعتبار خضوعهم إلى نظام الوظيفة العمومية حيث لاحظوا توقف تصنيفهم المهني وتجميد ترقياتهم بالإضافة إلى اشتغالهم لساعات اضافية بالمجان ولهذا السبب أعلن الاعوان الفنيون تمسكهم بمبدأس التعويض عن الساعات الاضافية التي قاموا بالعمل خلالها منذ سنة 1985. هذا وأكدت لنا مصادر مطلعة بالشركة حضور بعض المستثمرين بصفة عشوائية ودون سابق اعلام للاطلاع على الاوضاع بالشركة ومن بينهم مندوب شركة فلاحية فرنسية تُدْعى oldher مما يشْتمُّ منه رائحة أمر يدبّر بليل للتفريط في الشركة إلى الخواص وهو ما يثير رفضا مطلقا من عمال الشركة وإطاراتها حتى لا يُعاد سيناريو العصابة الفاسدة التي استولت على الشركة وكادت تؤدّي إلى القضاء عليها عبر الاهمال والاستغلال الفاحش. ٭ نداء إلى وزارة الشؤون الاجتماعية اتصلت بنا السيدة مبروكة بنت الهادي الماطوسي صاحبة بطاقة التعريف الوطنية عدد 02103989 القاطنة بحي سيدي الرايس بمدينة مجاز الباب ورجتنا إبلاغ ندائها عبر جريدة «الشعب» إلى عناية السيد وزير الشؤون الاجتماعية لشرح وضعيتها الاجتماعية المزرية حيث ان موردها المالي الوحيد هو الجراية التقاعدية لزوجها وتبلغ 120 دينارا شهريا لا تقوم أحيانا كثيرة بسداد معاليم استهلاك الماء والكهرباء كما ان منزلها المتهالك تقطنه 3 عائلات هي عائلتها وعائلات ابنائها اي 12 شخصا يقطنون 3 غرف قديمة تقطر سقوفها عند سقوط بعض الرذاذ وهي لهذا تستغيث بالوزارة لتساعدها على تجاوز هذه الوضعية.