عقد المعهد العربي لحقوق الانسان ندوة صحافيّة يوم الاربعاء 30 نوفمبر 2011 حضرها مجموعة من الصحافيين اضافة إلى عديد الوجوه الحقوقيّة. الأستاذ عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان قدّم في مستهل هذه الندوة الصحافيّة أهم أنشطة المعهد خلال الفترة التي أعقبت ثورة 14 جانفي 2011 والمتمثلة في الندوات والورشات واللقاءات التي حرص على تنظيمها في المناطق الداخليّة وخاصة في الجنوب والشمال الغربي حيث زار المناطق الحدوديّة بتطاوين وواكب جملة الأنشطة الإغاثية التي نظّمها المتطوعين لفائدة اللاجئين من ليبيا الشقيقة، كما قام بزيارات الى منطقة تالة من ولاية الڤصرين وإلى عديد الأحياء الشعبيّة بالعاصمة بقصد التحسين بأهميّة ثقافة حقوق الانسان السيد عبد الباسط أكّد أنّ عمليّة التضييق على النشاط زمن الطاغية لم تستثن المعهد بل انّه كان في مقدمة المنظمات المدنيّة المستهدفة وبأنّ الثورة كانت مناسبة لإطلاق طاقات المعهد المكبوتة والمصادرة من قبل الاستبداد. كما قدّم السيد عبد الباسط لمحة عن أهمّ الأنشطة القادمة للمعهد في عدد من مناطق الجمهوريّة التونسيّة بالتعاون مع جمعيات مستقلّة، وخصّص جزء من الندوة لتقديم برنامج احتفاليّة المعهد العربي لحقوق الانسان بالذكرى 63 للاعلان العالمي لحقوق الانسان التي سيقع تنظيمها بالاشتراك مع الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الانسان والاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين وبالتعاون مع اذاعة تطاوين. وتتضمّن الاحتفاليّة دورتين تدريبيتين الأولى عبارة عن دورة تدريبيّة متخصّصة حول: المقاربة القائمة على حقوق الانسان والاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين وبالتعاون مع اذاعة تطاوين. وتتضمّن الاحتفاليّة دورتين تدريبيتين الأولى عبارة عن دورة تدريبيّة متخصّصة حول: »المقاربة القائمة على حقوق الانسان في عمليّة التنمية« والثانية دورة تدريبيّة للاعلاميين في مجال: »حقوق الانسان ومرحلة الانتقال الديمقراطي«. وتتضمّن هذه الاحتفاليّة الى جانب الدورتين التكوينيتين عديد الأنشطة الثقافيّة وخاصّة الموجهة منها الى تلاميذ المدارس الابتدائيّة من خلال ورشات في الرسم والكتابة المسرحيّة. وقد اختار المعهد العربي لحقوق الانسان أن تكون مدينة تطاوين المكان الذين يحتضن هذه الاحتفالية من 5 إلى 9 ديسمبر 2011، على أن يكون الاختتام يوم 10 ديسمبر 2011 تحت عنوان: الجنوب التونسي يحتفل بالذكرى 63 للاعلان العالمي لحقوق الانسان المنتدى الخامس للانتقال الديمقراطي والمواطنة: من أجل العيش معا حقوق الانسان والانتقال الديمقراطي.