ماذا تفيد ؟ قال ومال على جدار الشرق يلعق منتهى الخيط الذهبي ويفرك عينيه يدقق في الغيمة الفاجرة يصمت هنيهة ثم ينبس فاترا. ميلي قليلا اذهبي إلى الجهة الاخرى من هذي البلاد هناك تركت خيلي وقطيعي وبردا نفضته عن معطفي ترين بأمّ جفونك اني تهت بين ازقة هذا الخراب وضاع صوتي في شقوق المباني يرفع عن خدّه خصلة شعر تدلّت في طفولته الفاخرة ثمّ يخطو بلا حراك ولا نفس إلى منتهى الترانيم في كلمات ينظمها مثل البدو في الظهيرة عن عودة اليتم إلى الكوى الحائرة يرى طفلته الصغيرة بعد لأي تعود إلى أقدام البيت تجلس على ثالث حجرات القدر تنصف سوادا قديما تدلك ما فوق العين اليمنى وتركض إلى مرآة خزانة البيت ترنو إلى فخر الانوثة ترتّب أثوابها أنملة أنملة تلعن هذا الفضاء تقول بلا هوادة لا شيء فيّ يعيدني إلى ما كان عندما فاجأت صباي في نخيل جسدي ينتفض ملدوغا محمولا على جثة الطرب إلى العابرين خفافا يمضون إلى الغياب المنتظر في التواءات الشوارع يبكي ثم يمد الاصبع إلى لؤلؤة على الخدّة تدلت غدا اعود لها ويعترض حزني الوارف بالذراع الحبيبة على اجملها شعب العواصف ربّما او بما سأوقف عبء العواصف امنحها احتراقاتي ولا أعود إلى ما كنت أبدا.