رغم أنّ ودادية رؤساء النوادي اقترحت ايقاف نشاط مختلف البطولات خاصّة في ظلّ الأوضاع التي عاشتها تونس مؤخرا كما أنّ الحرارة التي اجتاحت بلادنا في المدّة الأخيرة كلّها عوامل تدفع نحو ايقاف الموسم الرياضي بعيدا عن التشنّجات والاعتداءات والتراشق بالتهم لكن يبدو أنّ المكتب الجامعي رأى عكس ذلك وأقرّ مواصلة الموسم ولا ندري لماذا هذا الاصرار على المواصلة، فما الذي يمنع من جعله «موسما أبيضا» وما الجدوى التي ستحصل حتى وان كانت للمنتخب وللنوادي بعض الالتزامات القارية، القرار الصائب كان في انهاء الموسم دون حوادث كبرى وبما أنّ وديع الجريء رأى عكس ذلك فإنّ الأكيد أنّ أي حادثة ستحصل سيتحصّل تباعاتها ومسؤولياتها هذا المكتب الجامعي الذي كان عليه أن يختار الحل السليم لأجل سلامة المنشاءات الرياضية ولسلامة كل اللاعبين حتى بعد النهايات الفوضوية لمقابلتي الرابطة الثانية في ڤابس والقصرين. للإشارة فقط المكتب الجامعي كان اجتمع يوم الخميس برؤساء النوادي المحترفة.