تعتبر ديونا خارجية كل دين يتوجب على بلد سواء كان دولة او شركات او افراد دفعها لفائدة مقرضين اجانب ويمكن لبد ما ان يكون دائنا ومدينا في الوقت نفسه ويسمى الفرق بين ما أقرضه وبين ديونه الصافية وهي المؤشر الاكثر توصيفا للواقع. ويقسم الدين الخارجي الى اصل الدين وهو المبلغ الجملي للدين وفائض الدين وهي القيمة الاضافية اللازم دفعها عند الاقتراض وخدمة الدين وهو قسط الدين المدفوع كل فترة وهي عادة نسبة وتكون من جزء من اصل الدين وجزء من الفائض. ويعد معدل الدين الخارجي مقياسا مهما لتقييم المخاطر الماليّة في الاقتصاد. ويعتبر الدين الخارجي الثقيل احد العوامل المؤثرة في النمو الاقتصادي لذلك تتعالى عديد الاصوات المنادية بإلغائها غير ان الخبراء يقدرون ان الغاء الدين يمثل كارثة على الاقتصاد على اعتبار انه اعلان للافلاس ولسوء الضع الاقتصادي وهو ما يؤثر في علاقة الاقتصاد بالخارج بصفة سلبية وهو ما حصل في عدد من البلدان. لذلك يبدو انه من الانسب عدم التداين اصلا ان امكن.