أصدرت جبهة 17 ديسمبر للقوى التقدمية بسيدي بوزيد بيانا للرأي العام هذا نصّه: تعرضت جبهة 17 ديسمبر للقوى التقدمية بسيدي بوزيد منذ تأسيسها الى حملة تشويه شرسة وممنهجة من قِبل عناصر محسوبة على حركة النهضة وتصاعدت هذه الحملة بشكل غريب ومحير هذه الايام بقيادة والي الجهة ومجموعة من الوزراء في وسائل الاعلام مباشرة بعد الندوة الصحافية التي عقدتها الجبهة يوم 29 جويلية 2012 والتي اعلنت فيها مساندتها المطلقة لعملة الحظائر وفلاّحي الجهة (منتجي الطماطم) ووقوفها الى جانب موقوفي «الجمال» و«قبرار» وغيرهم من النشطاء في المجتمع المدني بالجهة الى جانب مطالبتها بضرورة رحيل ثالوث الفشل والعنف والارهاب المتمثل في الوالي ورئيس منطقة الحرس الوطني ووكيل الجمهورية. ورغم تأكيد الجبهة على سلمية الاحتجاجات وتجنب كافة اشكاتل العنف الا ان قوات الامن ومن خلال رئيس منطقة الحرس الوطني جابه المحتجين السلميين يوم 9 أوت 2012 بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع وحملة الايقافات والمداهمات التي طالت نشطاء الجبهة وعديد المواطنين. وبناء على ما تقدم فان جبهة 17ديسمبر للقوى التقدمية بسيدي بوزيد تتوجه الى الرأي العام بالتوضيح التالي: 1 ان ما صدر عن والي الجهة من تصريحات يوميْ 9 و 10 أوت 2012 بالقناة الوطنية الاولى في النشرة الرئيسية للأنباء كان مجانبا تماما للحقيقة وهو جزء من حملة التشويه التي طالت الجبهة حيث لم يقع اقتحام مقر الولاية كما ادعى ذلك وهذا ما أكدته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. 2 ان تدخلات نائبيْ حركة النهضة عن جهة سيدي بوزيد بالمجلس التأسيسي والغائبين تماما عن الجهة منذ 23 اكتوبر 2011 عوض المساهمة في طرح مشاكل الجهة وحلها تحوّلا الى بوق دعاية لحركة النهضة ضد المطالب المشروعة لأبناء الجهة. 3 ان ما صدر عن المكتب الاعلامي لحركة النهضة بسيدي بوزيد بجريدة المغرب يوم 10 أوت 2012 هو مواصلة لنهج التشويه حيث اتهمت تحركات ابناء الجهة وأحرارها ومناضليها وشبابها ونسائها ببائعي الخمور وأزلام التجمع ونداء تونس وقطاع طرق والجميع يعلم ان نداء تونس غير موجود تماما بسيدي بوزيد وهذا ما اكده احد قيادييه في حين ان الوجوه التي أطاحت بالدكتاتور هي نفسها التي تواصل استكمال مهام الثورة لأجل تحقيق أهدافها في الشغل والحرية والكرامة. 4 ان تتالي ظهور الوزراء المكتف في وسائل الاعلام الوطنية والعالمية هو جزء من السيطرة على الفضاء الاعلامي ومحاولة يائسة لتشويه وتركيع ابنائنا وأهالينا وهذا يعبر عن فشلهم الذريع في ايجاد حلول فعلية للتنمية والتشغيل بالجهة. لذا ووفاء منا لخطنا النضالي داخل الجبهة الذي دأبنا عليه منذ 17 ديسمبر 2010 وانحيازا لقضايا الجماهير وحقها في الحياة الكريمة فان جبهة 17 ديسمبر للقوى التقدمية تشد على أيادي أهالي سيدي بوزيد وتدعوهم الى مزيد رص الصفوف ومواصلة النضال السلمي من اجل اطلاق سراح كافة الموقوفين دون قيد أو شرط وايقاف التتبعات العدلية ضدهم وطرد الثالوث المتآمر على الجبهة والمسؤول الاول عن تأزيم الاوضاع الامنية والاجتماعية. وفي هذا الاطار تدعو الجبهة وسائل الاعلام العمومية تمكينها من حق الرد على أراجيف التشويه والدعاية الكاذبة التي تمررها الحكومة المؤقتة ومن ورائها السلط الجهوية. عاشت ثورة 71 ديسمبر 0102 المجيدة