شهدت قاعة الاجتماعات عشية الأحد 30 سبتمبر بمركز التكوين المهني بجندوبةجلسة حوار واستماع من طرف المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومكونات المجتمع المدني والحقوقي بالمدينة فخصصت الجلسة الأولى لممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وشباب فاعل في الميدان الحقوقي ليتم وضع الجلسة في إطارها من قبل السيدة مارغريت سيكاغيا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان ليقع الاستماع للحضور فتحدث السيد نورالدين الصولي رئيس فرع الرابطة عن الانتهاكات قبل وبعد الثورة والوضع الحقوقي بعد الثورة وتفاقم ظاهرة العنف الذي يهدد الاستقرار المجتمعي وتنوعه من عنف الجماعات السلفية للعنف الاجتماعي والحياتي المرتبط خاصة بالتشغيل والعنف الأمني ويطرح على الفرع عديد الملفات ومنها ملف جرحى الثورة وتعميم ثقافة حقوق الإنسان لتتحدث عزة الجوادي عن واقع الجمعيات والدورات التدريبية للمعهد العربي لحقوق الإنسان وواقع الجمعيات بجهة جندوبة وتحدث شكري المعلمي عن تجربته في مجال حقوق الإنسان ومدى استفادته كما تعرض الأستاذ أمين السعيداني لواقع التنمية والتهميش الذي عانت منه الجهة والإعلام وواقع الظاهرة السلفية . وضرورة تشبيب هذه المنظمة وتمويلها وسبقها النضالي وعدم الخلط بين العمل الحقوقي والإيديولوجي للعاملين في هذا المجال الهام كما عرجت على ذلك السيدة ران ألبيني قونزو المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان التابعة للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وتعميق فكرة المواطنة أما الحصة الثانية فتم تخصيصها لجمعيات فاعلة في مجال حقوق الإنسان والعمل التنموي والإعلامي والثقافي لتطرح عديد الإشكاليات كضعف المستوى التنموي وضعف الإمكانيات المادية للنسيج الجمعياتي بالمدينة رغم التطوع وطرحت إشكاليات كعمل المرأة الريفية القاسي وهضم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية واقع التعليم المهمش والبنية التحتية الهشة وغيرها من النقاط التي طرحت وكانت مثار جدل عميق مطالبين بمزيد تفعيل هذا اللقاءات من أجل الارتقاء بواقع هذه المدينة