التقت جمعية العادلة و رد الاعتبار يوم 28 سبتمبر بمقر المفوضية السامية لحقوق الانسان مارغريت سيكاغيا، مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، و قد قدمت الجمعية تقييمها لوضع المدافعين عن حقوق الانسان و المنظمات الحقوقية و بسطت جملة التحديات و الصعوبات التي تواجه الفاعلين الحقوقيين و ذلك على المستوى القانوني التشريعي و العلاقة مع السلطة التنفيذية و عودة استهداف الناشطين الحقوقيين من طرف الأمن و التضييق على حرية التعبير كما قدمت جمعية العادلة و رد الاعتبار ممثلة في رئيس الجمعية كريم عبد السلام و خالد فوني مدير مركب العلاقات الخارجية بالجمعية ملاحظاتها حول تسيس النشاط الحقوقي سواء من حيث تزكية و تبرير المسار الحكومي أو العمل ضمن رزنامات حزبية مما اضر بالقضية الحقوقية و وضعها في دائرة التجاذب السياسي كما عبرت الجمعية عن مركزية العمل الحقوقي في العاصمة واهمال المناطق الداخلية حيث الانتهاكات المتنوعة للحقوق السياسية و المدنية و الاجتماعية و الثقافية و الإقتصادية و تمييز سلبي للنوع الإجتماعي و خرق مفرط للجيل الثالث لحقوق الانسان كالحق في بيئة سليم