أجواء الاحتقان و التوتر الاجتماعي مازالت تخيم على المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس بسبب تعنت الإدارة وتسويفها وعدائها السافر للعمل النقابي ولمزيد توضيح الحالة اتصلنا بالأخ عادل الزواغي الكاتب العام للفرع الجامعي الذي أفادنا مشكورا بما يلي : شن يوم الخميس 92/11/2102 أعوان الصحة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة إضرابهم الثالث منذ نهاية شهر أكتوبر 2102 بعد أن تنكرت وزارة الإشراف لمستحقات الأعوان و اتبعت سياسة التراجع عن تطبيق ما جاء في محاضر الجلسات في محاولة لضرب الحقوق المكتسبة لأعوان الصحة و العمل النقابي خاصة و إعلان وفاته بالمؤسسات الصحية . كما جاء الإضراب للدفاع عن حظ جهة صفاقس من الإطار الصحي و العملة و المعدات حسب الدور الذي تقوم به المؤسسات الصحية بولاية صفاقس و الخدمات التي تقدمها إلى حوالي 21 ولاية بدء من صفاقس مرورا بالوسط و الساحل وصولا إلى الجنوب . ثم إن الأجواء لم تعرف الهدوء خاصة بعد تعيين المدير الجهوي الجديد الرافضي للتفاوض والجلوس مع النقابين و الذي يصر على أن كل محاضر الجلسات السابقة مع النقابات و هياكل الاتحاد لا يعيرها اهتماما إن لم تكن ممضاة من من كافة أعضاء الإدارة و الوزارة و في هذا الإطار يأتي عدم إقراره بالاتفاقية المبرمة في ما يخص وضعية أعوان المناولة باليد العاملة بالمستشفى الهادي شاكر و الحبيب بورقيبة رغم إمضائها بمقر وزارة الصحة و بحضور كل هياكل الإتحاد . في الأخير لا بد أن أشير بأن تطورات كبيرة سيشهدها قطاع الصحة بالجهة خاصة بعد التهديدات التي تستهدف أعوان الصحة و النقابين و المتمثلة بتهديدهم بالطرد و بالنقل التعسفية وتبعا لذلك ستعقد في الأيام القليلة القادمة ندوة إطارات للنظر في ذلك و تقرير ما يحب اتخاذه من قرارات . كما لا يفوتني أن أعلن للرأي العام بأننا تقدمنا بمقاضاة قناة التونسية في شخصي المقدم للبرنامج الفوري المكني و المخرج صابر عبد الجليل إثر تقديم برنامج حول الوضع الصحي بمصحة ميني جاءت فيه كثير من المغالطات و التشويه للعمل النقابي .