أفادت مصادر صّحافية ان سلطات الأمن بالعاصمة ألقت القبض ليلة السبت 30مارس2013 علي «منير بوعتور» رئيس حزب الاحرار بتهمة ممارسة اللواط وبحسب هذه المصاد ر فانه تم ايقاف شاب يبلغ من العمر 20 سنة كان بصدد مواقعة المحامي منير بعتور في فندق«الشيراتون» المجاور لمبني التلفزة ووزارة الخارجية بالعاصمة كما ذكر ت نفس المصادر ان وكيل جمهورية تونس اذن بايقافهما على الفور.هذا وقد كذب حزب الأحرار التونسي عبر صفحته الرسمية بال"الفايسبوك" الخبر وأكّد الحزب نفيه تماما لما يروج في الشّبكات الإجتماعية وفي مواقع الاشاعات والاكاذيب وغيره من اشاعات تعيد نشرها صفحات النهضة خاصة بعد الحوار الذي اجرته معه احدى الصحف الاسبوعية وقال فيه « انه لا النهضة ولا نداء تونس ستحكمان البلاد «.ورغم التكذيب الصادر عن الحزب فقد ذكرت جريدة الصباح في عددها الصادر يوم الثلاثاء 2 افريل معطيات جديدة تصحح بعض المعطيات المنشورة على المواقع الاجتماعية مفادها أن أعوان فرقة وقاية الأحداث بتونس تعهدوا بالبحث في قضية منير بوعتور وقد شملت الأبحاث فيها المحامي ورئيس حزب الأحرار ومراهقا لا يتجاوز عمره 17 سنة، وقد تم الاثنين نقل المحامي والمراهق من مقر ايقافهما الى قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة لعرضهما على الفحص الطبي وإعداد تقرير في الغرض. وبحسب المصدر نفسه فإن الأبحاث انطلقت اثر الاشتباه في وجود علاقات مريبة داخل منزل بجهة النحلي، وباقتحام المكان بالتنسيق مع النيابة العمومية ضبط الأعوان شخصين أحدهما المحامي المشار إليه ومراهق رغم فارق السن بينها والمستوى الاجتماعي، ومن المنتظر أن تتواصل الأبحاث لمعرفة إن كانت للمشتبه به الرئيسي علاقات أخرى مع مراهقين آخرين من خلال كشف لمكالماته الهاتفية، يذكر أن هذه القضية خلفت ردود أفعال مختلفة داخل الأوساط السياسية هذا وقد ظهر منير بوعتور في الساحة السياسية التونسية قبل الثورة بسنوات وصعد إلى قيادة الحزب الاجتماعي التحرّري الذي كان يترأسه منذر ثابت، وهو شخصية مثيرة للجدل، فهو متهم من بعض الاوساط بتوظيف السياسي لعلاقاته مع يهود من أصل تونسيّ. مع العلم انه اذا ثبتت التهمة على بوعتور وتبين ان المشارك في عملية اللواط هو دون الثمانية عشر عاما فانه قد يتعرض الى عقوبة بالسجن تصل الى خمسة سنوات . ( انظر قاموسنا القانوني )