أقدمت أم صبيحة السبت 20 افريل على قتل ابنها الرضيع المدعو عبد الله بسبع طعنات سكين كانت كافية لان تزهق روحه وذلك بمنزلها بجهة المحمدية غرب العاصمة أذنت النيابة العمومية بمحكمة بن عروس الابتدائية بفتح تحقيق عدلي تعهدّ به اعوان فرقة الابحاث والتفتيش بالمنطقة بخصوص جريمة قتل فظيعة أنهت حياة رضيع في شهره الثاني . وذكرت جريدة «الشروق» أن ما أفرزته أولى الابحاث هو أن الأب غادر البيت متجها إلى مقر عمله في الصباح الباكر في حين بقيت إلام مع الرضيع. الرضيع عبد الله من مواليد 14 فيفري الفارط اي ان عمره تحديدا 65 يوما عمدت والدته الى طعنه حوالي سبع طعنات بواسطة سكين أودت بحياته قبل أن يكتشف الأب الحادثة حين عودته من العمل حيث وجد ابنه غارقا في دمائه فنقله على جناح السرعة إلى مستشفى الأطفال بالعاصمة بغية إسعافه إلا أنه تبيّن أنه فارق الحياة. أعوان الحرس الوطني بالمكان وبحضور ممثل النيابة العمومية قاموا بإجراء معاينة موطنية لمسرح الجريمة .. قبل نقل الرضيع لعرضه على الفحص الطبي وتحديد الطريقة التي تم بها قتل الطفل كما تم ايقاف الام على ذمّة الأبحاث ويبدو أن الأم قد اعترفت بأنها أقدمت على هذه الجريمة البشعة بعد أن أجبرها زوجها على ارتداء النقاب..