قال المتحدث باسم البيت الأبيض، «جاي كارني» إن السيناتور «جون ماكين» والسيناتور «ليندساي جراهام» اللذين يزوران مصر، يمثلان أنفسهما ومجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي، مشددًا على أنهما ليسا وسيطين من قبل الرئيس «باراك أوباما»، أو الإدارة الأمريكية. جاء ذلك في تصريحات ل»كارني» خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الثلاثاء مضيفًا: «لا علم لدي أنهما وسيطان، أعتقد أنهما يمثلان مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي، ومن المؤكد أنهما قد أجريا محادثة مع الرئيس «أوباما» ومع آخرين في فريق الأمن القومي للرئيس.» وأضاف «كارني»: «نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز يمثل الإدارة في القاهرة منذ عدة أيام وخلال زياراته السابقة هناك، السيناتور جراهام والسيناتور ماكين يمثلان نفسيهما ومجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي، ونركز جميعاً على الوضع المتقلب جدًا في مصر، ولا شك أننا نجري مشاورات منتظمة مع أعضاء في الكونجرس، خاصة أعضاء مثل السيناتور جراهام والسيناتور مكين، اللذين لديهما اهتمام خاص بمصر والمنطقة». اجتماع في مقر الوفد بين «جبهة الإنقاذ» و«حزب النور» لنبحث مبادرة العوّا قال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن اجتماعًا دار في مقرّ حزب الوفد بين قيادات جبهة الإنقاذ وحزب النور ممثلًا في الدكتور يونس مخيون وذلك فجر الثلاثاء 06 أوت 2013 للتشاور واستطلاع الرأي ووجهات النظر حول الأزمة الحالية. وأضاف طه أن «النقاش يدور حول مبادرة الدكتور محمد سليم العوا فقط، كأساس للحوار لاستطلاع وجهة نظر الأحزاب الليبرالية والمدنية، حتى تكون مبادرة أكثر فاعلية، حيت يتم استطلاع رأيهم فيها بتعديل بنودها بإضافة مواد أو تعديلها بحذف مواد وبنود، حتى تجتمع عليها جيمع الآراء سواء الأحزاب المدنية أو الإسلامية، لذلك النور اتخذها كأساس وكقاعدة للحوار قابلة للتعديل». وتابع طه: «حزب النور لديه تعديلات على المبادرة، سيعلنها خلال الاجتماع الدائر الآن للتشاور لحل يرضي جميع الأطراف وحتى لا نكون وسيلة ضغط أو فرض لرأي معين، بل نترك الفرص للتشاور والحوار»، نافيًا ما تردد عن ضم مبادرات أخرى كمبادرة الشيخ محمد حسان، أو رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، إلى مبادرة «العوا». وأوضح المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن مبادرة «العوا» هي أساس الحوار فقط لا غير، وقابلة للتعديل سواء بالزيادة أو النقصان من قبل كل الأحزاب سواء المدنية أو الإسلامية، مؤكدًا أن «النور» لن يفرض رؤيته على أحد بل سيتشاور مع الجميع للوصول إلى نتيجة ترضي جميع أطراف الأزمة. بعد لقاء الشاطر المبعوثون الدوليون يمددون إقامتهم في مصر تزايدت التعقيدات التي تنسج المشهد السياسي في مصر ، مع رفض الجانبين التزحزح عن موقفيهما، ما دفع المبعوثين الدوليين الذين يزورون القاهرة إلى تمديد إقامتهم سعيا للوصول إلى حل سلمي، فيما قال رئيس الحكومة الدكتور حازم الببلاوي أن قرار فض الاعتصام وفقا للقانون نهائي في انتظار اكتمال الإجراءات الأمنية. وأكدت جماعة «الإخوان» رفضها لما أسمتها بالضغوط عليها للاعتراف بالحقيقة المتمثلة بنظام الحكم الجديد، ودعت إلى مظاهرات جديدة اليوم بعنوان «صامدون». أبو إسماعيل يحال على الجنايات لتزويره إقرار الجنسية الأجنبية لوالدته وعلى المسار القضائي، أحال النائب العام المصري هشام بركات الاثنين القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل لمحكمة الجنايات لتزويره إقرار الجنسية الأجنبية لوالدته في الانتخابات الرئاسية التي ترشح لها قبل عام، حسبما أفاد مصدر قضائي. السيسي يؤكد التزام القيادة المصريّة بخريطة الطريق السياسيّة من جهته أكد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لنظيره الأمريكي «تشاك هاغل» أن القيادة المصرية ما زالت ملتزمة بخريطة الطريق السياسية التي تؤدي إلى الانتخابات وصياغة دستور في مصر، وأن السلطات المصرية تعمل للتوصل إلى عملية مصالحة سياسية. ورحب بلقائه مع نائب وزير الخارجية الأمريكي «وليام بيرنز» خلال زيارته إلى القاهرة. لكن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة نفى صحة ما نشرته وكالة رويترز للأنباء عن عقد الجيش والحكومة صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل إنهاء اعتصام أنصارهم برابعة العدوية والنهضة. وأكد أن المؤسسة العسكرية لم تدل بأي تصريحات في هذا الشأن، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية أكدت أن المتحدث العسكري هو الشخص المسؤول عن التصريحات الخاصة بها. وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر عسكري رفيع المستوى أن الجيش والحكومة سيعرضان الإفراج عن بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من السجون، وفك تجميد أصول الجماعة، ومنحها 3 مناصب وزارية، في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وأضافت أن المبادرة ستطرح حتى ننهي الأزمة ونقنع الإخوان بإنهاء اعتصاماتهم. وأدى نشر هذه الأنباء إلى تعليقات غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يسارع الجيش إلى نفيها. «وليام بيرنز» يلتقي خيرت الشاطر مرفوقا بوزيري خارجية قطر والإمارات التقى مساعد وزير الخارجية الأمريكي «وليام بيرنز» الاثنين خيرت الشاطر نائب المرشد الأعلى لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، والذي أوقف بعد إقالة مرسي في الثالث من تموز- جويلية. وتمكن «بيرنز» الذي رافقه وزيرا الخارجية القطري خالد بن محمد العطية والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وممثل الاتحاد الأوروبي برنارد ينو ليون من زيارة الشاطر في زنزانته في سجن طره الخاضع لإجراءات أمنية مشددة ويعتقل فيه أيضا الرئيس حسني مبارك الذي تنحى عن الرئاسة مطلع 2011، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وسيحاكم خيرت الشاطر الذي يعد من الشخصيات التي تتمتع بنفوذ قوي في الجماعة وأحد أهم مموليها، اعتبارا من 25 آب/أغسطس مع خمسة قياديين آخرين للإخوان المسلمين بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع (غيابيا) ومساعده الثاني رشاد البيومي. وهم متهمون بالتحريض على القتل ضد المتظاهرين المعارضين لمرسي في هجومهم على مقر الجماعة في القاهرة في 30 حزيران/يونيو يوم بدء التظاهرات الهائلة التي أدت إلى إقالة مرسي من قبل الجيش. ولم تكشف أي تفاصيل عن مضمون محادثات «بيرنز» لكن يبدو انه حاول مجددا إقناع الشاطر بتليين موقف جماعة الإخوان المسلمين. إرجاء فضّ اعتصام رابعة إلى ما بعد عيد الفطر وخلافات بين قيادات الإخوان واعتبر مراقبون أن السلطات المصرية قد أرجأت فض الاعتصام إلى ما بعد عيد الفطر المقرر أن ينتهي الأحد المقبل، وإعطاء الفرصة في هذا الوقت لجهود الوساطة لإظهار جماعة الإخوان كطرف رافض للمصالحة ما سيعطي غطاء سياسيا لاستخدام القوة. وتشير تقارير إلى أن الجماعة تعرف انشقاقا في مواقف قياداتها خاصة بين الموجودين داخل رابعة وخارجها، حيث أشارت صحيفة ‘اندبن دنت البريطانية أمس إلى أن قيادات في الجماعة أصبحت تقر بالهزيمة ومستعدة للتضحية بمرسي في إطار صفقة، بينما يتمسك الموجودون في رابعة وهم مطلوبون للقضاء بشروطهم المتمثلة في عودة مرسي والدستور ومجلس الشورى ومحاكمة قادة الجيش.