كشفت التحقيقات الأخيرة مع المجموعات الإرهابية التي تم القبض عليها عن مخطط لتدمير مؤسسات الدولة بقيادة سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض بالتعاون مع الليبي عبد الحكيم بلحاج قائد ما يعرف ب"جبهة القتال" اللذين التقيا في الزنتان وفق ما صدر في جريدة آخر خبر في عددها الصادر يوم 27 اوت. كما أكد نفس المصدر أن المخطط بدأ العمل عليه منذ مدة عبر مراحل عن طريق إدخال السلاح إلى التراب التونسي من ليبيا تضم أسلحة رشاشة و مسدسات فردية و متفجرات ثم سعى المجموعات الإرهابية لاستهداف أكبر عدد ممكن من الأمنيين والعسكريين ?تصفيتهم و ذلك لإرهابهم و خلق حالة من الفزع الأمني تتزامن مع التفجيرات و نزول الإرهابيين المتحصنين بالشعانبي.كما أشارت التحقيقات إلى أن مجموعة أبو عياض و عبد الحكيم بالحاج اتفقت على اغتيال قيادي من حركة النهضة و هو عامر العريض و ذلك لإيهام الرأي العام بتورط اليسار في عمليات الاغتيال التي شهدتها تونس ولإثارة الفتنة بين الكتل السياسية.