فشلت جلسة المفاوضات التي التأمت يوم الاثنين 2 سبتمبر الجاري بوزارة النقل بين وفد اداري ووفد نقابي ضمّ الاخوين كمال سعد الامين العام المساعد ومختار الحيلي الكاتب العام للجامعة العامة للنقل و بحضور نقابات المهدية وسوسة والمنستير وجمال والمكنين والنفيضة وقصرهلال بخصوص ايجاد حل للمناخ الاجتماعي المتوتّر في شركات النقل بولايات سوسة والمهدية والمنستير . وفد الوزارة راوح مكانه وقدم مواقف متصلّبة بخصوص طرد مجموعة من النقابيين ومن العملة بتعلّة تنظيمهم ومشاركتهم في اعتصام غير قانوني ورفض عودتهم الى سالف نشاطهم رغم ان النقابات علّقت الاضراب الذي كانت نظمته وتحلّت بالمرونة وروح المسؤولية لفتح باب التفاوض والنظر الجدّي في المشاكل المهنية والاجتماعية المتراكمة للعمال. ومعلوم ان الاضراب الاحتجاجي الذي كان نفّذه العمال بنجاح جاء نتيجة للاعتداء الذي تعرّض له الكاتب العام للنقابة الاساسية للنقل بسوسة من طرف ما يُسمى روابط حماية الثورة والهرسلة التي كان ضحيتها منذ مدة بسبب اثارته لملفات الفساد في الادارة، هذا الى جانب تراكم المشاكل المهنية والاجتماعية بالشركة وسوء التصرف للرئيس المدير العام والمصير المجهول الذي بات يهدّد المؤسسة بسبب ذلك... ومن المنتظر ان تنكبّ الجامعة العامة للنقل في مشاورات مع الهياكل النقابية بالقطاع واتخاذ الاجراءات النضالية اللازمة للتصدّي لمهازل الوزارة والانتصار لإرادة العمال... من هم ضحايا الايقاف؟ الأعوان والنقابيون الذين تم ايقافهم عن العمل ورفضت الوزارة عودتهم هم على التوالي: العجمي بنفرحات - نائب أول بالنيابة النقابية بالجم ومنير الوردي - كاتب عام النقابة الاساسية بسوسة وهشام شنقل -عضو النقابة الاساسية بسوسة وفيصل بوزرارة عضو النقابة الاساسية بسوسة وعلية رجيبة - عضو النقابة الاساسية بسوسة ونسيم الاديب - نواب عملة نزار المبروك – نائب عملة وزهير بوسعدية - سائق ووليد الشعانبي – سائق وزهير بوسعدية _قابض.