سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القانون لابدّ أن يطبّق وفق نصوصه ودون محاباة يعد القرارات اللاقانونية لمكتب رابطة المحترفين: الهيئة المديرة للنادي البنزرتي توضّح للرأي العام الرياضي وتستأنف:
وصلنا هذا الرد التوضيحي لهيئة النادي البنزرتي ننشره على أنّ ماجاء فيه لا يلزم إلاّ هيئة النادي التي تعتقد أنّ مكتب الرابطة ظلمها من خلال قراراته التي لم تستند للقانون. لقد كان النادي الرياضي البنزرتي ومايزال ملتزما بالميثاق الرياضي حريصا على المصلحة العامة متشبّثا بالقيم الأخلاقية والتربوية التي انبنت عليها الرياضة التونسية. وكنّا عبرنا عن هذه المعاني في بلاغنا الصادر عقب مباراتنا مع النادي الافريقي يوم 15 سبتمبر 2007. لكن هل يعقل أن يحمّل النادي الرياضي البنزرتي وحده أسباب تلك الأحداث وتبعاتها هل من الحق والعدل أن يدفع وحده الثمن عن أعمال في أغلبها خارجة عن نطاقه وإلاّ فبماذا نفسّر هذا الوابل من القرارات القاسية والقصية الصادرة عن الرابطة الوطنية والجامعة التونسية لكرة القدم وهي قرارات أقل ما يقال فيها أنّها خارجة عن القانون الرياضي. وكأنّما أراد صانعوها أن يتخذوا من النادي الرياضي البنزرتي أداة لتحذير غيره. نحن نقول مجدّدا أنّ القانون يعلو ولا يُعلى عليه وهاهي العدالة قد اتخذت مجراها فيما يتعلق بما حدث خارج أسوار الملعب فليطبقوا القانون الرياضي فحسب ويتجنّبوا سياسة الكيل بمكيالين وينظروا بشيء من الإعتدال والموضوعية الى هذا النادي العريق الذي قدّم خدمات جليلة للرياضة التونسية وهو يستعد للإحتفال بذكرى إنبعاثه الثمانين. لقد استندوا في قراراتهم الجافة الى تقارير وإفادات تشير الى إجتياح أرضية الملعب من قبل جمهور النادي الرياضي البنزرتي وهذا بكل بساطة لم يحدث بشهادة كل النزهاء وكذلك بالنظر الى الشريط المتلفز للمقابلة والصورة أصدق أنباء من الكتب كما يقال مع الإعتذار للمتنبي. ورغم أنّ القانون الرياضي يجيز إدانة الفريق المحلي في حالة رمي الملعب بمقذوفات حرمانه من إجراء مقابلة دون حضور جمهور مع تأجيل التنفيذ وخطية فقد ارتأت رابطة المحترفين رفع العقوبة الى أربع مقابلات بتعلّة أنّه تمّ الاعتداء على رسميين ومفهوم الرسميين في قانوننا الرياضي هم فريق التحكيم وهنا نقول أنّه لم يرد ما يفيد بأنّ أحدا من الجمهور اعتدى على الحكم أو من ساعده ومرّة أخرى ان هذا الأمر لم يحدث أصلا. ضف إلى ذلك السيل الجارف من القرارات الصادرة عن الجامعة ومنها القرار القاضي بحرمان النادي الرياضي البنزرتي من النقل التلفزي واقتطاع حصّته المالية المتأتية من العائدات التلفزية وتخصيصها لجبر الأضرار. في هذا المجال نقول أنّ النادي الرياضي البنزرتي يعاني من صعوبات مالية وعجز مالي هام ومثل هذا القرار سيكون له الوقع الكبير على خدمة أهداف الجمعية الرياضية والتربوية والتأطيرية. أما آن للحق أن يظهر كل طرف مسؤولياته كاملة ولسائل أن يسأل لماذا استهداف النادي الرياضي البنزرتي؟ ألا يكفي أنّه وقع اجباره على اللعب ثلاث مباريات في ظرف ستة أيّام يوم الاربعاء 12 سبتمبر ضدّ النجم الساحلي يوم السبت 15 سبتمبر ضد النادي الافريقي يوم الثلاثاء 18 سبتمبر ضد الشباب السعودي، وتمّ تعيين حكم من العاصمة ليدير مباراته مع فريق من العاصمة ومن نعني غير رياض الحرزي، وزادوا على ذلك بنوع من التشفّي، الاعلان عن القرارات العقابية ضدّه قبل ساعات من لقائه مع الشباب السعودي والجميع يعلم أنّه هو الممثل الرسمي لكرة القدم التونسية في دوري أبطال العرب ولم يكلّف أحد من الرابطة أو الجامعة نفسه حتى مهمة الحضور بملعب المنزه. إنّ النادي الرياضي البنزرتي بقدر حرصه على تطبيق القانون بقدر ما يُطالب بأن يطبق القانون وفق نصوصه وعلى الجميع دون محاباة. عاش النادي الرياضي البنزرتي وعاشت الرياضة التونسية نقية من كل الشوائب.