تعتقد بعض الوجوه داخل النادي الإفريقي أن اللخبطة الحاصلة سببها الرئيسي بعض من سمحوا لانفسهم بالتدخل في كل الأمور بحثا عن حلول للازمة الحالية للنادي لإعادة توزيع الأوراق و تحديد المهام من جديد. هذه الفرضية التي ابتدعها بعض المندسين و الناعمين بالنعيم و الذين اعتبروا أنفسهم أصبحوا من رجال الإفريقي الحقيقيين غير عابئين بما ستؤول إليه الأوضاع إذا تمادوا في تصرفاتهم خاصة إذا لم يتجاوز بن شيخة غصرات المقابلات الكبرى النجم والترجي و كما جرت العادة في بطولتنا فان الهزيمة و تراجع الأداء للفريق يكون ضحيته الممرن الذي طالما كان كبش فداء لغيره ممن غلب مصلحته الشخصية.لكن عندما يكون الممرن في كفاءة بن شيخة فان الأمور حتما ستكون عكس ما خطط له البعض و هو ما عبرت عنه جماهير النادي الإفريقي لاقتناعها أن الممرن بعيد كل البعد عما آلت إليه الأوضاع. الفشل لن يتحمل مسؤوليته أي احد سوى رئيس النادي السيد كمال ايدير لأنه و حسب المصدر نفسه بامكانه تغيير اصل الأشياء إن لم نقل كلها و الحق يقال فقد بدا بعيدا كل البعد عن مسؤوليته و عن تنفيذ قراراته في ناد في حجم الإفريقي. أشياء في البال إرضاء للجمهور و لاعادة النادي إلى حجمه الحقيقي أصبح الجميع يعتمد على المسكنات و خاصة في علاقة مع الممرن بن شيخة و الذي أكد أن نقطة الانطلاق الحقيقية كانت أمام اتحاد المنستير رغم الهزيمة مشيرا إلى أن العمل سيستمر و أن قوة الفريق ستظهر حتما لان المقياس الحقيقي للإفريقي يبقى في مقاومة منافسيه التقليديين النجم كما الترجي. و لم يخف بن شيخة أن الفريق تحسنت أوضاعه و لكن... الرزقي في الموعد باتت الحاجة ملحة إلى تدعيم الخط الأمامي للفريق فبعد أن تمت دعوة وسيم الرزقي لتدعيم فريق الأكابر في المقابلة الأخيرة أمام الاولمبي الباجي لولا تدخل فوزي الرويسي لإرجاعه إلى مجموعة الامال فقد أصبح من المؤكد دعوة هذا اللاعب ليكون مع مجموعة الاكابر و هو اختيار صائب باعتقادنا. في الميزان رهان بن شيخة و أمله في تطور الأمور بالفريق كبير جدا خاصة و انه أولى عناية فائقة بالجانب النفسي للاعبين إضافة إلى الجانب البدني الذي ركز عليه كثيرا ستتوضح الامور اكثر في اعقاب مباراة النجم الساحلي.