الحريق الذي جدّ يوم 2 سبتمبر 2007 بشركة الفولاذ بمنزل بورقيبة حيث تعرضت غرفة القيادة والتحكم الكهربائي لقطاع الدرفلة Salle Elechrique لحريق هائل اتى على جزء كبير من هذه القاعة انجرّ عنه توقف فوري عن درفلة قضبان الحديد والاكتفاء بصناعة العروق الفولاذية لمدة شهرين ونصف وامام هذا الحريق المفاجئ تجنّد الجميع (إدارة مهندسين وعملة) من اجل اعادة تهيئةغرفة التحكم الكهربائي دون الالتجاء لخبرات اجنبيّة لينطلق الانتاج من جديد يوم 21 نوفمبر 2007 وسط فرحة لا توصف وقد كان للرئيس المدير العام عمار الشايب لقاء بالاعلاميين الجهويين من خلال عقده لندوة صحفية بنادي الاطارات بمنزل بورقيبة لمزيد تسليط عديد الاضواء على مستقبل الشركة وديمومتها من ذلك اتمام انجاز المشاريع الرئاسية منها الفرن الكهربائي الثاني بطاقة 100 ألف طن في السنة. كما كانت للاعلاميين زيارة ميدانيةلمكان الحادث صبيحة السبت الماضي والاطلاع عن كثب على عودة الانتاج ومواصلة تزويد السوق المحلية بجميع انواع الحديد علما وان توقف الانتاج طيلة تلك المدة لم يؤثر على نسق توفير مادة الحديد بفضل المخزون الاحتياطي.