رضا عياد يرد على محي الدين بكار في الزميلة «الحدث» بتأكيده على كونه قال كلاما باطلا وان استقالته من المكتب الجامعي كانت للمحافظة على حرمة القانون. الطاهر صيود في حديث للزميلة «الصريح» يقول انهم اتهموه بالالحاد...!! كمال بن عمر في حديث نشر له «بالحدث» قال انه يطلب من وسائل الاعلام «هدنة» بما ان المكتب الجامعي يتعرض لحملة منظمة! وكالة اسفار تطلب من هيئة النادي الصفاقسي بعد الانتهاء من ابرام صفقتي كريم النفطي (النصر) وليلو مبيلي (الهلال) دفع ما تخلد بذمتها من مستحقات مالية منها تذاكر سفر سلمت لصحافيي وفنيي قناة حنبعل (خبر صحفي نشر بالحدث). المنجي بحر (رئيس نادي حمام الانف) قال في الاحد الرياضي ان الريح هي التي هزمت فريقه امام الترجي الرياضي. رونالدو سبيطلة شارك في برنامج دليلك ملك وقد أبكى الكثير من الذين شاهدوه، بما انه كشف دون ماكياج عن وضع اللاعب الهاوي الذي لا يملك في جيبه ولو دينارا واحدا. (2) هذه تقريبا ابرز العناوين والاحداث التي ميزت الساحة الرياضية على امتداد هذا الاسبوع وهي عناوين جاءت في وقت كانت استأثرت فيه فعاليات الجلسة العامة ليوم 30 نوفمبر 2007 ببالغ الاهتمامات بما ان تأجيل صياغة النصوص الى جلسة اخرى ستلتئم في شهر جويلية 2008 كان محل تندر الكثير من الناس. (3) ... كل هذه العناوين على اختلاف نواياها واهدافها جاءت لتؤكد ان اهل الكرة عندنا لا يختلفون لأجل الاختلاف في الرؤى والأفكار وانما هو خلاف جوهري يؤكد ان لكل واحد منهم مصلحة يدافع عنها حتى ان كانت هذه المصلحة في ضمان مكان تحت الاضواء اي في مشهد الكرة التونسية من ذلك قول اي كلام والا ما دفع المنجي بحر ليقول ان الريح هي من هزمت نادي حمام الانف امام الترجي. (4) ... ههنا كنت اود ان اتوقف امام كل عنوان بالسؤال والتمحيص خاصة وان الاشارات جاءتنا هذه المرة ضمن رسائل مضمونة الوصول أهدافها واضحة اي ان لكل طرف نوايا المبتدأ والمنتهى، والا ماذا تعني «هدنة سي كمال» ورد سي رضا وحديث سي الطاهر عن الالحاد، فهل نحن في ساحة وغى ام ماذا؟! ولو انني كنت اود لو وضح لنا سي كمال خاصة اكثر مفهومه للهدنة! (5) أصل الان الى حكاية تذاكر سفر جماعة قناة حنبعل بما ان صيغة الخبر جاءتنا وكأن من دفع كان يبحث عن صورة تجميلية ان لم نقل مجاملتية، ان ما قيل وما كتب سيضع البرامج الرياضية لهذه القناة موضع اتهام ان لم نقل موضع سؤال، والا ما الداعي لكي تدفع ادارة النادي الصفاقسي ثمن تذاكر جماعة حنبعل؟! (6) ... كل هذا الذي قيل وسيقال لاحقا هنا وهناك الاكيد انه سيزيد في تباعد العاملين في القطاع الرياضي امام اكتفاء من اوكل له دور الرقيب بأن يلعب دور المتفرج العادي بدعوى ضمان استقلالية الهياكل والمؤسسات الرياضية والحال ان اغلبها يعيش وضعيات غير عادية بالمرة، فأين خصوصية المنظومة الكروية في بلادنا.؟ (7) الاكيد ان الرقيب ضروري في رياضتنا بما ان من مصلحة العاملين في مشهدها ان تتواصل هذه الضبابية وهذه الفوضى وهذا القفز على المناصب والاحداث، وحتى لا نعود في اول عثرة او تعثر لنعيد اسطوانة الاصلاحات والحال انها عادة ما تكون بمثابة المسكن او التطمين المرحلي وكفى فانني اعود لأطلب من وزارة الرياضة متابعة الملفات والاحداث متابعة المطلع لا متابعة المتفرج العادي (!!).