حين قلنا أنّ هذا المكتب الجامعي الحالي «ماعندو وين يوصل: قالوا أنّنا نصطاد في الماء العكر وأنّنا لا نحب الخير لكرتنا وقالوا.. وقالوا لكن ها أنّ أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ما كنّا ذهبنا إليه بناء على معطيات ثابتة «موش بالكلام» آخر ما حصل يا سادة يامادة أنّ رئيس الجامعة «الموقر» بصفته واسمه طلب مقابلة الأستاذ الحبيب بن عيسى رئيس لجنة الاستئناف، وفي طلب المقابلة كانت الرسالة المضمونة الوصول للأستاذ لكي لا يراجع العقوبات المتخذة ضدّ النادي البنزرتي ومدربه فريد بن بلقاسم ولاعبه واطاره الطبي الحاصيلو سي الحبيب فهم المراد بعد أن وصلته أصداء غضب الطاهر صيود من لجنة الاستئناف بعد ان حطّت من عقوبة قيس اليعقوبي من 8 مقابلات إلى 2 فقط كما أنّ الشارع الرياضي يعرف حكاية مستقبل المرسى مع الجامعة بعد أن تمّ «تكسير قرار عدم مشاركتها في البطولة العربية من طرف لجنة محكمي اللجنة الأولمبية كلّ هذه الملفات متجمعة جعلت الطاهر صيود يحاول الضغط على الأستاذ الحبيب بن عيسى الذي أعلم أعضاء لجنة بأنّه فكّر في الاستقالة من مهامه قبل اجتماع الأحد الماضي لكنّه تراجع في قراره بعد أن فكّر طويلا في المسألة ويذكر أنّ المتغيّب الوحيد عن الاجتماعات الماراطونية للجنة الاستئناف كان السيد كمال الباجي بحكم مرضه المفاجيء صيود حاول التأثير ولجنة الاستئناف فهمت اللعبة لذلك حاولت في قرارتها الجديدة ارضاء البنزرتي وصيود وجماعته معا وإلاّ لماذا 3 مقابلات دون حضور الجمهور للنادي البنزرتي أمام وضوح نصّ الاكتساح وسقوط أي شيء على الملعب، ولماذا هذا التوبيخ أصلا للمدرب فريد بن بلقاسم رغم أنّ لاشيء كتب في شأنه على ورقة المباراة مصدر عليم قال «للشعب» أنّ ما حدث في ملعب بنزرت اعتبرته لجنة الاستئناف من قبيل الأحداث الخطيرة فوق المدارج بعد أن شاهد عناصرها عبر الفيديو شريط أحداث قناة 7 للأحد الرياضي وليس ما قدم في حنبعل. كما اعتمدت لجنة الاستئناف على الذي جاء على ورقة التحكيم ومراقبها علي بالناصر بما أنّها الوثيقة الوحيدة القانونية التي يمكن اعتبارها في مثل هذه الأحداث.