بعد سلسلة النتائج الايجابية التي كان حققها المدرب البرازيلي روبارتينهو منذ توليه مهمة خلافة الفني مراد محجوب على رأس الملعب التونسي حصل التراجع على جميع المستويات ومما ادخل الشك في نفوس العاملين في حضيرته خاصة انّ كل امكانيات النجاح كانت متوفرة، الملعب التونسي ومنذ ان فرض عليه نادي حمام الانف التعادل (1 1) بملعب المنزه عرف الكثير من التململ خاصة وان الشك انتاب بعضهم بعد خيارات البرازيلي روبارتينهو بما انّ هناك من اكدّ للشعب انّ هذا الفني لا يعد مجموعته من خلال متابعته لنقاط قوة وضعف منافسيه وانما يعمل بنفس الايقاع (الريتم) والمنهجية على امتداد الاسبوع وهي واحدة من نقاط سلبية كثيرة تكمن في عمله مع الملعب التونسي، كما انه في الكثير من المرات كان اخضع اللاعبين الى نوعية تمارين مرهقة بدنيا يوم الجمعة خاصة، وغير بعيد عن الحاصل نسأل اهل الملعب التونسي وخاصة رئيسه محمد عشاب كيف تبدو لك امور الفني البرازيلي روبارتينهو؟! التركيبة الدفاعية من خلال الرسم التكتيكي الذي يعتمده الفني البرازيلي «نفهم كل شيء» الاّ وضوح خططه ولو انها غير موجودة اصلا فمن اللعب ب 4 مدافعين قارين الى 5 والامور هكذا تسير كما انه اعتمد امام الاتحاد المنستيري مثلا على 6 لاعبين في الوسط ولئن نجح في كسب الانتصار فانه بالنهاية يمكن القول انّه «انتصار الله والنيات»!! بين العكروت والسليتي!! الازمة المالية التي يعرفها الملعب التونسي جعلت اهله يفكرون في التفريط في المهاجم امير العكروت لناد فرنسي وهو لومان رغم انّ بعض الاندية التونسية عبرت عن استعدادها اللامشروط للاتفاق في شأن صفقة ان يتقمص العكروت زيها وبما انّ الهيئة فرطت في العكروت فانها توفقت في اعادة المهاجم محمد السليتي الى حضيرتها ليكون السؤال الحائر هل سيتمكن السليتي من حمل اعباء الهجوم على اكتافه ام انه سيكتفي بالمشاغبة فقط كالعادة...؟ رحلة الملايين...!! قبل مباراة الافريقي وعد اكثر من طرف تمكين اللاعبين من منح مالية خيالية في صورة التوفق في هزم الافريقي وبما انّ لا شيء تحقق فانّ منح رحلة الملايين كان من الضروري ان يساهم بها هؤلاء في ميزانية الملعب بما انّ وعودهم بالنهاية ماهي الا حكاية تشبه حكاية «أمّ سيسي» لانّ الملعب التونسي «العادي» ليس قادرا على الذهاب بعيدا في سباق ما يسمى البطولة؟ حسب الامكانيات دون دخول في تفاصيل كثيرة نقول انّ الملعب التونسي بوضعه الحالي فريق وسط ترتيب، وعلى اهله ان يفرحوا لترتيبه الحالي مقارنة بزاده البشري ووضعه المالي، كما انّ ديونه الكثيرة جعلته مكبلا رغم انّ بلدية باردو «رفعت في منحتها لتكون 200 الف دينار لكنّ هذه المنحة لا ولن تكفي!!